تحت شعار "براءة الباسلين وعقاب المجرمين " نظمت حملة دعم عبدالمنعم أبوالفتوح لرئاسة جمهورية مصر العربية، عدد من القوافل الشعبية من محافظات مصر إلى مدينة بورسعيد اليوم/الجمعة، ضمن مبادرة الحملة لدعم بورسعيد ورفع الحصار عنها على اثر المجزرة الدموية التي وقعت باستاد بورسعيد مؤخرا وراح ضحيتها 70 مواطن. وقال ابو الفتوح خلال زيارته لبورسعيد اليوم ان المبادرة جاءت تعبيرا عن رفض القوى الشعبية لأي شكل من أشكال العقاب الجماعي لشعب بورسعيد على مشاركته بالثورة. واكد ان اهالي بورسعيد ادركوا ابعاد المؤامرة لوضع الشعب المصري في مواجهات مع بعضه حتى يفلت مجرمي النظام من عقابهم. وقال أبوالفتوح اثناء قيامه بزيارة عدد من اسر المذبحة ببورسعيد "أن الدماءالطاهرة الزكية التي سُفكت في بورسعيد في مجزرة غير مسبوقة على يد قلة من المجرمين، لن نسمح أن تذهب سدى، كما لن نتهاون في محاكمة المسئول عنها، لكننا لا نرضى أن يدفع الثمن الأبرياء من شعب بورسعيد الباسل، فبورسعيد لها تاريخها النضالي منذ عقود ولا أحد يستطيع أن يقول عكس ذلك، فلقد عانى أهل بورسعيد من ظلم النظام السابق بصورة تكاد تكون متعمدّة".