أبو الفتوح: الألتراس وشعب بورسعيد أدركوا وجود مؤامرة على مصر.. ودماء الشهداء لن تذهب سُدى

شارك الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم الجمعة في مبادرة "قوافل شعبية إلى بورسعيد..براءة الباسلين وعقاب المجرمين"، والتي دعا لها بعض النشطاء لرفع الحصار عن محافظة بورسعيد بعد مجزرة مباراة المصري والأهلي، باستاد بورسعيد، منددين بهذه المجزرة،التي راح ضحيتها أكثر من 150 شابا .
وردد المشاركون من الأهالى في المسيرة هتافات، "بورسعيد بريئة.. دي مؤامرة دنيئة". وذلك وفقا لما نشرته بوابة الأهرام.
وأدى أبو الفتوح صلاة الجمعة بالمسجد التوفيقي ببورسعيد، وألقى بعد إنتهاء الصلاة كلمة قصيرة بالمسجد، قال خلالها أن هناك مؤامرة تخطط على مصر كلها وليس بورسعيد فقط، وأضاف "نحن جميعاً نعتز بأهالي بورسعيد الكرام،الذين دافعوا عن مصر في كثير من اللحظات ضد العدوان".
وأضاف أبو الفتوح "الدماء الطاهرة الذكية التي سُفكت في بورسعيد في مجزرة، غير مسبوقة على يد قلة من المجرمين، لن نسمح أن تذهب سدى، كما لن نتهاون في محاكمة المسئول عنها، لكننا لا نرضى أن يدفع الثمن الأبرياء من شعب بورسعيد الباسل، فبورسعيد لها تاريخها النضالي منذ عقود ولا أحد يستطيع أن يقول عكس ذلك، فلقد عانى أهل بورسعيد من ظلم النظام السابق بصورة تكاد تكون متعمدة".
وشدد أبو لفتوح على أن الألتراس وشعب بورسعيد، أدركوا وجود مؤامرة، إتضحت أبعادها، لكي يكون الجميع في مواجهة بعضهما البعض، ويفلت مجرمو النظام من العقاب، ولكننا لن نسمح بأن يحدث ذلك حتي لو إستمر نضالنا سنوات أخرى. وقام في نهاية زيارته بزيارة بعض من أسر الشهداء بالمدينة، قبل أن يستعد الى التوجه لمحافظة دمياط.