قرر المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، مساء الأربعاء، إيداع الفتاة رانيا خليل إبراهيم والتي كانت قد اختفت عن قريتها ''ميت بشار'' بمركز مننيا القمح بمحافظة الشرقية بدار رعاية ( المؤسسة) بالزقازيق، وذلك بعد أن رفضت العودة لوالدها المسلم ووالدتها القبطية. يذكر أن اللواء محمد ناصر العنترى، مساعد الوزير، مدير أمن الشرقية، كان قد تلقى إخطاراً من المقدم وليد عنتر، رئيس مباحث منيا القمح، بتلقيه بلاغا من والد الفتاة ''رانيا '' باختفائها واتهامه لبعض الأشخاص بالتسبب فى اختفاء الفتاة. وتم تحرير المحضر رقم 922 إدارى المركز منيا القمح، وقام الأهالى بمحاولة إشعال النيران فى إحدى غرف كنيسة العذراء بمنيا القمح، وتكسير بعض الأبواب بها، اعتقادا بوجود الفتاة داخل الكنيسة. وقام بعض الشباب بإلقاء الحجارة على عناصر الأمن الموجودة لتامين الكنيسة، ما أدى إلى إصابة البعض، ولكن تدخل عقلاء القرية أنقذ الموقف وسادت حالة من الهدوء في أجواء القرية بعد 4 ايام من الصراع