في الوقت الذي يفكر فيه المسئولين بمحافظة أسيوط لوجود حلاً لأزمة أنابيب البوتاجاز التي تفاقمت وبشكل كبير في مختلف أرجاء المحافظة ووصل سعر الاسطوانة في السوق السوداء إلى 50 جنيهاً، حلت عليهم كارثة اخرى حيث انضمت أزمة البنزين والسولار إلى ازمة الأنبايب لتزيد من حيرة المسئولين. وتشهد المحافظة بمراكزها وقراها تكدس للسيارات بمحطات البنزين بسبب نقص البنزين والسولار مما يسفر عن مشادات كلامية واشتباكات بالأيدي بشكل يومى ومستمر بين أصحاب السيارات على أسبقية التمويل فضلاً عن دخول سائقي" التوك توك" في هذه المشادات نظراً لعدم توافر السولار. كما أسفرت الأزمة عن شلل مروري ببعض المناطق والشوارع الرئيسية وبمحطات البنزين على الطريق السريع الزراعي (أسيوط ديروط) و(أسيوط صدفا) حيث تصطف السيارات في طابور طويل. وقد انتشر تجار السوق السوداء بمراكز المحافظة استغلالاً للأزمة حيث وصل سعر الصفيحة 60جنيهاً في بعض الأماكن مما جعل أصحاب السيارات الاجرة يرفعون تعريفة المواصلات مستغلين الموقف لصالحهم ومبررين بعدم وجود الوقود الخاص بسياراتهم. اقرأ ايضا: أطرف تغريدات ''شعب تويتر'' على أزمة البنزين