نقابة الصحفيين تكرم أحمد حرارة وأسرة مينا دنيال

''مش باقي مني غيرشوية ضي في عنيا'.. كشف الشاعر جمال بخيت عن سر العلاقة بين تلك القصيدة، والبطل الثوري أحمد حرارة وذلك خلال الاحتفالية التي أقامتها نقابة الصحفيين، مساء الأربعاء، لتكريم أحمد حرارة وأسرة الشهيد مينا دنيال وبعض من أسر الشهداء ومصابي الثورة.
وأكد جمال بخيت أن حرارة ومينا دنيال والألف من الشهداء والمصابين كشفوا أن هناك أفعال أعظم وأقيم من ملايين أبيات الشعر، موضحًا أنهم قدموا ما هو أسمي من ابيات الشعر والأدب.
وأكد الكاتب الصحفي علاء العطار، في افتتاح الاحتفالية، أن أحمد حرارة أصبح طبيب عيون، أنار أعين 80 مليون مصري، ليكشف حقيقة النظام، وأضاء عيون جميع من أغمضوا أعينهم علي الفساد؛ مضيفًا أن حرارة لم يختلف علي بطولته المصريين ثوار وفلول.
وأثني العطار علي دور نقابة الصحفيين والذي وصفها بمهد الثورة، مؤكدًا علي أن شرارة الثورة انطلقت من سلالم نقابة الصحفيين، التي شهدت بداية الحراك الوطني من تظاهرات للقوي السياسية في عصر النظام المنحل.
من جانبه قال كارم محمود - منسق الاحتفالية وسكرتير عام النقابة -: أن النقابة تستكمل دورها المعهود في الوقوف مع الثورة، وتكرم أبطال الثورة في شخوص أحمد حرارة وأسرة مينا دنيال وبعض من أسر الشهداء والمصابين.
وشارك في الاحتفالية الشاعر الكبير سيد حجاب والشاعر جمال بخيت والموسيقار علي خليل والمطرب علي الحجار، في ظل حضور أحمد حرارة واسرة مينا دنيال والذي يقام علي شرفهم الاحتفالية .
وقف الحضور جميعًا مصفقين لوالد ووالدة أحمد حرارة والذي انهارت أعينهم بالبكاء، في الوقت التي انطلقت فيه هتافات الحضور ''يسقط يسقط حكم العسكر''، ''وحيات عينك يا دكتور بكرة المجلس عليه الدور''، '' احنا الشعب الخط الاحمر''، ''قتلوا شيخنا قتلوا مينا كل رصاصة بتقوينا''، ''ثوار أحرار هنكمل المشوار''.
ومن جانبها قالت ميري دنيال - شقيقة الشهيد مينا دنيال: ''لو ينفع اديك عيني يا حرارة''، وأكدت أن شقيقها مينا كان يهمه القضية المصرية في المقام الأول قبل قضية الأقباط، وأن المسلمين والمسيحين في مصر إيد واحدة، ويعيشون علي أرض واحدة تحت سماء واحدة''.
كما شارك في الاحتفال مصطفي يونس ممثلا عن المصريين بالخارج، حيث أكد أن كل المصريين بالخارج يجلوا أبطال الثورة، ويحيوهم علي لسانه، وشارك أيضا الطفل شريف - أصغر مصابي الثورة - وقال: '' شكرًا للشهداء، ويسقط حكم العسكر''، كما شارك الشاعر جمال بخيت في الاحتفالية بقصائد ''دين أبوهم، ومش باقي مني''، كما شارك سيد حجاب بقصائد ''عار علي العسكري''، كما تغني علي الحجار بأغاني ''ضحكة المساجين، وابتسامة الشهيد، وهنا القاهرة ''.