لندن (رويترز) - قالت شرطة لندن يوم الثلاثاء انها منعت جماعة اسلامية متشددة من تنظيم احتجاج أمام الكنيسة التي ستشهد مراسم زفاف الامير وليام على كيت ميدلتون الاسبوع القادم. ورغم ذلك الا أن الحوار ما زال مستمرا بشأن السماح لجماعة "مسلمون ضد الحملات الصليبية" التي تضم عددا من أبرز المتشددين الاسلاميين بتنظيم مظاهرة في العاصمة. في نفس الوقت قدمت (رابطة الدفاع الانجليزية) وهي جماعة يمينية معادية للاسلاميين شابت احتجاجاتها في الفترة السابقة أعمال عنف طلبا لتنظيم مظاهرة اذا مضت جماعة "مسلمون ضد الحملات الصليبية" في تنظيم مظاهرة. وقالت لين أوينز مساعدة قائد شرطة لندن لشبكة سكاي نيوز التلفزيونية "الى الان لدينا طلبان من جماعات ترغب في تنظيم احتجاج ونتواصل معهما في الوقت الحاضر لتحديد ما اذا كنا نعتقد أن ذلك سيكون ملائما." ومضت تقول "انه حفل ونريد أن يكون التركيز خلال ذلك اليوم على الحفل." وقالت جماعة "مسلمون ضد الحملات الصليبية" غلى موقعها الالكتروني انها تسعى الى عرقلة حفل الزفاف الذي سيعقد يوم 29 أبريل نيسان. وتقول الجماعة على موقعها الالكتروني "نرى أن ذلك الشخص من أكبر دعاة الامبريالية البريطانية. يريد اللفتنانت طيار الامير وليام الاستمتاع بحفل زفاف باذخ على حساب دافعي الضرائب البريطانيين." ومضت تقول "نعد بتحويل اليوم الذي تحلم به الامة منذ فترة طويلة الى كابوس اذا رفضوا." والاحتجاج واحد من عدة قضايا أمنية تواجهها الشرطة في اطار الاستعدادات للزفاف الملكي حيث فرضت بريطانيا في الوقت الحالي ثاني أعلى حالة تأهب مما يعني أن شن هجوم من جانب المتشددين أمر مرجح بدرجة كبيرة. ومن المتوقع حضور مئات الالوف الى لندن. ومع وجود عدد من كبار الشخصيات وأفراد العائلات المالكة فان حفل الزواج يمثل هدفا واضحا. وسيتم نشر حوالي خمسة الاف ضابط فضلا عن عمليات سرية لتأمين الحفل.