شهدت مدينة أسوان اشتباكات عنيفة بين الأهالي وقوات الشرطة والأمن المركزي في وقت متأخر مساء السبت، بعد وفاة المراكبي ''محمد رمضان هلال''- 30 سنة - داخل مستشفى أسوان التعليمى متأثراً بجراحه، والذي كان قد تشاجر مع أمين شرطة داخل الحديقة النباتية بأسوان الأحد الماضي مما دفع امين الشرطة إلي إطلاق رصاصة من مسدسه الميري نقل علي اثرها المراكبي لمستشفي أسوان التعليمي وتبين إصابتة بتهتك في الكبد والمرارة. وعلي إثر وفاتة تظاهر العشرات من الأهالي أمام مديرية أمن أسوان واشتبكوا مع أفراد الشرطة التي ردت باطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفرق المتظاهرين، وحدث جولات كر وفر بين للدموع وعناصر شرطة بزي مدني طاردوا المتظاهرين بالعصيان والحجارة في محاولة لتفريقهم. وفي تصعيد خطير اقتحم المحتجون نادي ضباط الشرطة علي كورنيش أسوان واتلفوا محتوياتة و أشعلوا النار فية حتي تفحم عن أخرة ، كما امتدت النيران لتلتهم قاعة أفراح تقع أعلي النادي، وهرعت سيارات المطافي لإخماد النيران الا أن المحتجون منعوا مرورها، وانتقل المحتجون إلي مشرحة مستشفي أسوان التعليمي انتظارا لتشييع جثمان القتيل. فيما فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا" حول مبنى محافظة أسوان ومديرية أمن أسوان وقسم شرطة أسوان وكورنيش أسوان واستقدمت تعزيزاتها حيث تمركزت 8 سيارات أمن مركزي تحسبا لأي اعتداءات أخري. ترجع تفاصيل الواقعة إلى أول أيام عيد الأضحى، عندما وقعت مشاجرة بين عدد من المراكبية بحديقة النباتات بأسوان لخلاف على أولوية التحميل وتدخل الشرطى ويدعى “محمد الجارحي" لفض الاشتباك، وحدثت بينه وبين أحد المراكبية ويدعى محمد رمضان هلالى 30 سنة من أهالي قرية غرب أسوان النوبية، وتطورت المشادة إلى تشابك بالأيدى ،ثم أخرج المراكبي مطواة حاول الاعتداء بها علي أمين الشرطة، فأخرج أمين الشرطة سلاحه الميرى وأطلق النار على المراكبى من مسدسه فأصابه بطلق نارى فى البطن وأصيب شخص آخر بنفس الطلقة إصابة طفيفة. اقرأ ايضا: طلق نارى طائش يحول ''الفرح إلى مأتم'' بسوهاج