أفرجت السلطات الاسرائيلية، السبت، عن 6 من النشطاء ال 27 الذين احتجزتهم قوات الكوماندوز الاسرائيلية على متن سفينتي قافلة المساعدات الإنسانية ''أمواج الحرية'' اللتين حاولتا كسر الحصار المفروض على غزة الجمعة الماضية . وذكرت صحفية ''يديعوت احرونوت'' الاسرائيلية في موقعها الالكتروني، السبت، ان الاشخاص الستة المفرج عنهم هم افراد طاقم احدي السفينتين وشخص مصري تم إعادته الى مصر. وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن ال 21 الذين مازالوا في مركز للهجرة والسكان سوف يتم نقلهم الى بلادهم في غضون الايام القليلة المقبلة. وكانت قوات من كوماندوز البحرية الاسرائيلية قد صعدت إلى السفينتين بعدما رفض النشطاء العودة إدراجهم أو الإبحار باتجاه ميناء إسرائيلي. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن النشطاء ال 27 الذين كانوا على متن السفينتين لم يبدوا أى مقاومة ولم يسقط ضحايا. وتمت العملية إثر تخطي السفينتين لخط الحصار على بعد نحو 30 كلم قبالة سواحل غزة. وبعد صعود رجال البحرية الاسرائيليين على ظهر السفينتين تم اقتيادهما إلى ميناء أشدود الاسرائيلي/ نحو 35 كلم شمال مدينة غزة ؛ حيث تم تسليم النشطاء للشرطة الاسرائيلية وسلطات الهجرة، وفق ما ورد في بيان عسكري اسرائيلي. وقال منظمو الرحلة إنه تم ابلاغ 27 ناشطا على ظهر السفينتين بعدم مقاومة أي محاولة من جانب البحرية الاسرائيلية لاعتراضهم. وأبحرت السفينتان من تركيا أمس الأول الأربعاء. وظلت محاولة كسر الحصار المسماة ''الحرية تبحر إلى غزة'' سرية حتى بدأت السفينتان رحلتهما لتجنب أي جهود إسرائيلية أو دولية لوقفهما. ولم تنجح محاولة سابقة لكسر الحصار على غزة قام بها مجموعة من النشطاء عندما منعت السلطات اليونانية في يوليو الماضي '' اسطول الحرية 2 '' من مغادرة الموانئ اليونانية، ونددت إسرائيل بالمحاولة واصفة إياها بالاستفزازية. يشار إلى أن بعض النشطاء الذين شاركوا في هذه المحاولة الأخيرة، كانوا ضمن من شاركوا في محاولة يوليو الماضي . وفي مايو من العام الماضي اعترضت قوات الكوماندوز الإسرائيلية اسطولا كان يضم تسع سفن كان متجها إلى غزة. وصعدت قوات الكوماندوز الى ظهر ثمان سفن بشكل سلمي ولكن أعمال العنف اندلعت في السفينة التاسعة "ما في مرمرة" التركية وقتل ثمانية نشطاء اتراك مؤيدين للفلسطينيين وأمريكي من أصل تركي. اقرأ أيضا : إسرائيل تعترف بتجنيدها 192 عميل من دول عربية بأسماء حركية