ذكرت وكالات انباء خاصة في طاجيكستان يوم الجمعة ان قوات الامن الطاجيكية قتلت احد امراء الحرب الاسلاميين وعشرة من انصاره لاتهامهم بالضلوع في هجوم في سبتمبر ايلول على رتل لقوات حكومية. وكانت حركة اوزبكستان الاسلامية المرتبطة بالقاعدة اعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في 19 سبتمبر ايلول على عسكريين حكوميين والذي قتل فيه 28 جنديا. وشنت الحكومة هجوما انتقاميا في اواخر سبتمبر ايلول استهدف متمردين كانوا قد تعهدوا بالمزيد من الهجمات ردا على ما وصفوه بحملة حكومية على الاسلام. ونقلت وكالة انباء اسيا-بلس عن الشرطة في طاجيكستان قولها "ان عبدالله راخيموف المعروف باسم الملا عبدالله وعشرة من انصاره قتلوا في شرق طاجيكستان خلال عملية خاصة للخدمة السرية الطاجيكية." وذكرت الوكالة على موقعها الالكتروني www.news.tj "استخدمت مركبات مدرعة وقوات جوية في العملية." وقالت ان ضابطين على الاقل من قوات الامن الطاجيكية قتلا في العملية. وقالت قوات الامن في يناير كانون الثاني انها تعقبت وقتلت زعيما اخرا من امراء الحرب المتورط في هجوم سبتمبر ايلول. وتشترك طاجيكستان وهي بلد علماني ولكن اغلب سكانها البالغ عددهم 7.5 مليون نسمة من المسلمين في حدود يصل طولها الى 1340 كيلومترا مع افغانستان. وفي العام الماضي سجنت دوشنبه اكثر من مئة عضو من جماعات محظورة في حملتها ضد الاصولية الاسلامية.