هيلاري سوانك تعود للظهور مجدداً بعد اختفاء طويل

بعد غياب طويل جدا ظهرت هيلاري سوانك على أحد شواطئ هاواي وهي ترتدي مايوه "بيكينى" بلون وردي. ويبدو أنها واصلت ممارسة الرياضة بشكل دائم حتى تستطيع الحفاظ على رشاقتها لتظهر اليوم وكأنها غابت يومين فقط وليس لسنوات. كانت سوانك الحاصلة على جائزتي أوسكار تقضي إجازة عيد الفصح في هاواي مع صديقها جون كامبيسي وابنه البالغ من العمر 7 سنوات. واشتهرت سوانك بعد حصولها على جائزة الأوسكار عن فيلم "الأولاد لا يبكون" ثم بعد عدة أعوام فازت بالأوسكار للمرة الثانية عن دورها كملاكمة في فيلم "فتاة بمليون دولار".
استلقت سوانك التي تبلغ من العمر 36 عامًا على رمال البحر وهي تضع منشفة تحتها حتى تمتص بشرتها أكبر قدر من أشعة الشمس وتظهر بلون برونزي جذاب في نهاية العطلة. وبينما كان صديقها كامبيسي وابنه يستمتعان بمياه المحيط، استلقت سوانك لتستمتع بحرارة الشمس وهي تتحدث في هاتفها الجوال. ولم تنس سوانك قبعة "الكاوبوي" الشهيرة حتى تحتفظ بالهدوء والوقاية من أشعة الشمس على بشرتها. وبعد بضع ساعات انتهى فيها كامبيسي وابنه من ممارسة السباحة اجتمعت العائلة الصغيرة لتناول الآيس كريم.
ويبدو أن سوانك وصديقها يفضلان جزيرة هاواي، بدليل أنهما أمضيا إجازة الصيف في الجزيرة نفسها في أغسطس من العام الماضي. ووقعت سوانك في حب صديقها منذ عام 2006 بعد انفصالها من زوجها السابق تشاد لوي.
وكانت سوانك قد قالت إلى صحيفة "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا العام "لقد أهتم أبي وأمي بتعليمي الرياضة منذ نشأتي لذلك هي جزء من حياتي فأنا أمارس الرياضة والأيروبكس أربعة أيام في الأسبوع، وأحيانًا خمسة أيام. إن الرياضة بالنسبة لي مثل التنفس والنوم ففي كل مرة أمارس فيها الرياضة أشعر أن ذهني أصبح صافيًا". وأضافت "المرأة تبدأ في فقدان الكالسيوم في عظامها كلما تقدم بها السن ولمقاومة هذه الأعراض يجب تدريب الجسم على ممارسة المزيد من الرياضة حتى تفقد المرأة أكبر قدر من وزنها. فكلما كانت المرأة أنحف كان ذلك أفضل لمستويات الكالسيوم في العظام".
وتقول سوانك "أنا أحب ممارسة رياضة التنس والسباحة والمشي لمسافات طويلة". وجاءت هذه العطلة بعد شهر من شراء سوانك وصديقها قصر بمبلغ 4 مليون دولار في "باليسيدز" في المحيط الهادئ، حيث تعيش مع كامبيسي وابنه سام الذي يبلغ من العمر سبع سنوات. وبُني المنزل على مساحة 6722 قدمًا مربعًا ويتميز بالطراز الإسباني في شكله المعماري الخارجي والديكورات الداخلية أيضًا ومكون من خمس غرف نوم وسبعة حمامات موزعة على طابقين. وعلى الرغم من حصولها على جائزتي أوسكار وحصولها على ملايين من الدولارات من أعمالها إلا أن سوانك لم تنسَ نشأتها في أسرة فقيرة. وتقول سوانك "أنا لا أحب التبذير ولكني استمتع بحياتي وأدفع الأموال في مكانها الصحيح ليس إلا".