نظم 2000 عامل بشركة ''مصر - إيران للغزل والنسيج''، إضرابا عن العمل بمقر المصنع بالمنطقة الصناعية بالسويس، مطالبين بإقالة العضو المنتدب للمصنع الذي اتهموه بتعمد إهدار حقوق العمال. وأكد العمال على رفضهم العودة للعمل إلا بعد إقالة العضو المنتدب، رافضين أي عروض مالية للعاملين أو الحصول على زيادات طبقا للاتفاقات، إلا بعد إقالة المتسبب في الأزمة. ومن جانبه قال أيمن أبوضيف، أحد القيادات العمالية بالمصنع، ''إن جميع العمال مُضربين من أجل مطلب واحد فقط ، وهو إقالة سامي أبو شادي، العضو المنتدب لشركة مصر- إيران للغزل والنسيج''.
وفي إطارٍ متصل، أشار عمال المصنع إلى أن هناك اتفاقا مُبرما، تم منذ شهرين، بشأن زيادة الحوافز والمرتبات، الأمر الذي تراجع عنه العضو المنتدب الذى يُصر على السعي لإغلاق المصنع وعدم تنميته وتشغيله بصورة حقيقية، حسبما قال العمال.
يذكر أن شركة ''مصر - إيران للغزل والنسيج'' سبق أن تعرضت لعدة هزات اقتصادية؛ أدت لتوقف الإنتاج لفترات طويلة، ثم عاد العمل من جديد بعد قيام عدد من المُساهمين بضخ أموال جديدة بالتعاون مع وزارة الاستثمار وشركاء أجانب، وارتفع الإنتاج خلال الأشهر الماضية، قبل نشوب توتر بين العاملين والعضو المنتدب. اقرأ أيضاً : مصر إيران للغزل والنسيج تنهى مرحلة الخسائر