رغم إعلان الدعوة السلفية عن مقاطعتها لجمعة استرداد الثورة في بيانٍ رسمي أصدرته، الاربعاء، شهد ميدان التحرير تواجد مكثف للسلفيين وبعض القوى الإسلامية، إلى جانب شباب الثورة والحركات الاحتجاجية والقوى الليبرالية واليسارية التي أعلنت مسبقاً مشاركتها في مظاهرات الاسترداد. وتواجد بالميدان منذ انطلاق صلاة الجمعة، كلاً من حزب الأصالة "ذو التوجه السلفي"، حملة دعم الشيخ صلاح أبو إسماعيل كمرشح للرئاسة، شباب عن حزب النور "السلفي"، بالإضافة إلى شباب عن جماعة الإخوان المسلمين، والتواجد الرسمي لحزب الوسط، الذي ينادي بالدولة المدنية ذات مرجعية دينية. وقال محمد حسن، أحد أعضاء الحملة الانتخابية لحازم صلاح أبو إسماعيل، أن الحملة قررت المشاركة في مظاهرات اليوم للتأكيد على مطالب الثورة، رغم مقاطعة العديد من القوى الإسلامية والتيارات السلفية، مضيفاً: "نلوم على بعض الإسلاميين أنهم لم يرتبطوا بالثورة حتى هذه اللحظة رغم دخولهم الساحة السياسية وانخراطهم داخل أحزاب". ويشهد ميدان التحرير، بجانب ثلاث منصات في جمعة "استرداد الثور"، وهم : "المنصة الرئيسية للميدان، منصة حملة حازم صلاح أبو إسماعيل، ومنصة حزب الوسط". إلى جانب منصة "حزب الوفد" التي تواجدت دون أن تحمل لافتات للحزب أو العلم الخاص به، كما كان معتاداً في مليونات سابقة. اقرأ ايضا : مظاهرة الأربعاء للتنديد باعتداء سلفيين على عالم أزهري