بدأت أجهزة الأمن والقوات المسلحة مدعومة بالمدرعات وآليات حربية حملة واسعة النطاق على قرية (المحسمة)، ومنطقة ''الشيخ سليم''، الظهير الصحراوى بالقرية، والذي تؤكد معلومات أمنية أنها المأوى لعشرات الهاربين والمسجلين الهاربين من السجون خلال ثورة يناير الماضي بالإضافة إلى عصابات سرقة السيارات على طرق مصر تحت تهديد السلاح ومقرات لإخفاءها. وقال شهود عيان بالقرية أن الحملة بدأت، فجر السبت، بعد أن رصدت قوات الأمن إطلاق مجهولين النار من أسلحة مضادة للطائرات، وأكد الشهود أن الحملة العسكرية تضم نحو 20 سيارة حاملة للجنود تابعة للأمن المركزي ومدرعات حربية، مُثبت عليها مدافع ومضادة للرصاص ومدرعات تابعة لإدارة مكافحة المخدرات. وأضافوا أن طائرات شوهدت تحلق فوق المنطقة التى تعد مركزًا من مراكز تجارة المخدرات بأنواعها المختلفة على مدى الفترة الماضية، وأكد عدد من أهالى القرية أن حالة من الفرحة عمت أرجاء القرية فور وصول الحملة وأنهم طالما اشتكوا من سطوة المجرمين والأعراب. وحمل الأهالى تلك العصابات والخارجين عن القانون المسئولية عن جميع عمليات السطو المسلح التى تتم على طريق الزقازيق مستخدمين أحدث الأسلحة الآلية التي سرقوها من السجون خلال الثورة وآخرها محاولة سرقة مليون ومائتى وسبع وثلاثون ألف جنيه، من إحدى شركات التوريدات بعد إطلاق النار على مندوب الشركة وفرارهم فور وصول عناصر من الجيش لموقع الحادث.