أمريكا تحذر رعاياها من السفر لسيناء.. وإسرائيل تمنعهم

حذرت الولايات المتحدة رعاياها بمصر من السفر إلى شبه جزيرة سيناء بعد ''تهديدات متزايدة موثوقة'' من أعمال إرهابية بالقرب من الحدود المصرية الإسرائيلية.
وطالب السفارة الأمريكية بالقاهرة – في رسالة تلقاها ''مصراوي'' مساء الأحد - المواطنين الأمريكيين بالقاهرة ''الحيطة والحذر'' عند سفرهم إلى منطقة الحدود المصرية الإسرائيلية، والمناطق المحيطة بخليج العقبة في دول إسرائيل ومصر والأردن، التي ربما تطالها ''الهجمات الإرهابية''.
وطالبت الرسالة الرعايا الأمريكيين بالقاهرة ''مراقبة'' وكالات الأخبار المحلية والدولية. وموقع السفارة الأمريكية على الانترنت لمعرفة تحذيرات وكل ما يتعلق بالسفر لمصر، مشيرة إلى أن على زائري مصر من الأمريكيين الحصول على المعلومات من الفنادق التي يقيمون بها والمرشدين السياحيين حول التظاهرات المحتملة ووضعها في الحسبان عند التخطيط لنشاطاتهم اليومية''.
وكانت السفارة ألأمريكية ق حذرت الأسبوع الماضي احتمالية اندلاع تظاهرات في القاهرة في أعقاب تقديم الفلسطينيين لطلب الاعتراف بدولتهم إلى الأمم المتحدة يوم الجمعة المقبل والذي قالت الولايات المتحدة أنها ستستخدم حق ''الفيتو'' ضده، حال عرض للتصويت في مجلس الأمن الأممي.
من جهة أخرى، قالت جريدة ''يديعوت أحرونوت'' الإسرائيلية إن قوات الأمن أغلقت الحدود الجنوبية مع مصر أمام المسافرين الإسرائيليين ''لتهديدات بتنفيذ هجمات إرهابية''، في الوقت الذي سمح للأجانب بعبور الحدود كما هو معتاد.
وأوضحت الجريدة في تقرير لها يوم الأحد أن الثورة المصرية ''الهجمات الإرهابية المميتة'' جنوب إسرائيل خفضت من أعداد السياح الإسرائيليين في سيناء، مؤكدة أن عدد هؤلاء السياح أصبح ''صفر'' يوم الأحد.
وأشارت ''يديعوت احرونوت'' إلى أن ''منافذ العبور إلى طابا أغلقت صباح الأحد أمام المواطنين الإسرائيليين، وأن أي أجنبي يحمل جوز سفر غير إسرائيلي سُمح له بالعبور كالمعتاد''.
ونقلت الجريدة عن مصدر أمني إسرائيلي على الحدود، لم يسمه، قوله ''إن المعبر أغلق أمام الإسرائيليين بعد إنذار باحتمالية وقوع هجمات إرهابية بشبه جزيرة سيناء''، بعد تقديم الفلسطينيين لطلب الاعتراف بدولتهم إلى الأمم المتحدة، وإعلان الولايات المتحدة أنها ستستخدم ''الفيتو'' ضد الطلب الفلسطيني.