لجنة تشكك في دليل بشأن هجمات بالجمرة الخبيثة في أمريكا

شككت لجنة علمية يوم الثلاثاء في دليل علمي قدمه مكتب التحقيقات الاتحادي على ان الباحث بالجيش الامريكي بروس ايفنز ارتكب سلسلة هجمات قاتلة باستخدام الجمرة الخبيثة عام 2001.
وشكك تقرير اعدته لجنة من مجلس الابحاث الوطني صدر يوم الثلاثاء في الصلة بين قارورة بها بكتريا الجمرة الخبيثة بمعمل ايفنز في ولاية ماريلاند ورسائل احتوت على الجمرة الخبيثة قتلت خمسة اشخاص وتسبب في مرض 17 اخرين.
ووجدت اللجنة انه من المستحيل التوصل لاي استنتاج نهائي بشأن مصدر بكتريا الجمرة الخبيثة التي وضعت داخل الرسائل اعتمادا على الدليل العلمي المتاح بمفرده.
وخلص مكتب التحقيقات الاتحادي عام 2008 الى ان ايفنز - الذي انتحر في نفس العام بينما كان ممثلو ادعاء يعتزمون توجيه اتهامات له بالقتل - قام بمفرده بارسال الخطابات. واصر محاميه على براءته.
واعترض التقرير على استنتاج مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل بأن كمية الخمرة الخبيثة التي احتفظ بها ايفنز في معمله كانت المادة الاصلية للجراثيم التي وضعت في الخطابات.
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قد طلب من مجلس الابحاث الوطني مراجعة الدليل العلمي بعدما اثار اعضاء في الكونجرس شكوكا حول التحقيق في القضية.