قتل حاكم اقليم في شمال افغانستان الخميس وشخصان آخران في هجوم نفذه انتحاري فجر نفسه في مكتب الحاكم في مدينة قندوز، احدى كبرى مدن شمال البلاد، كما اعلنت الشرطة. وقال نائب قائد شرطة اقليم قندوز عبد الرحمن اقطش ان حاكم اقليم شردارا عبد الوحيد عمرخيل "وشخصين كانا معه قتلوا"، مضيفا ان "خمسة اشخاص اصيبوا ايضا بجروح". واوضح ان الانتحاري دخل مكتب الحاكم مدعيا انه يريد تسليمه رسالة، ثم فجر القنبلة التي كان يحملها. ولم تعلن اي جهة في الحال مسؤوليتها عن الاعتداء. والاعتداءات الانتحارية التي تستخدم في تنفيذها قنابل يدوية الصنع، هي الاسلحة المفضلة لدى متمردي طالبان الذين يشنون تمردا داميا ضد الحكومة الافغانية وحلفائها الغربييين منذ اطاحهم تحالف دولي عن السلطة اواخر 2001. وقد تمدد تمردهم منذ سنتين وصولا الى شمال افغانستان وخصوصا اقليم قندوز. وفي منتصف تموز/يوليو، ينوي التحالف الدولي البدء بسحب قواته ونقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية على كامل الاراضي الافغانية. ومن المتوقع ان تنتهي هذه العملية قبل نهاية 2014.