قالت جماعة بحرية يوم الثلاثاء ان قراصنة صوماليين أفرجوا عن ناقلة للمواد الكيميائية تديرها ألمانيا ويصل عدد أفراد طاقمها الى 22 شخصا بعدما حصلوا على فدية. وسيطر القراصنة على الناقلة (ماريدا مارجريت) التي ترفع علم جزر مارشال في مايو أيار بعدما أطلقوا النار من أسلحة الية وقنابل يدوية على بعد نحو 193 كيلومترا جنوبي سلطنة عمان. وقال اندرو موانجورا رئيس برنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا لرويترز "تبحر ماريدا مارجريت الان بسلام الى المياه الامنة. وورد أن كل أفراد الطاقم وعددهم 22 شخصا في صحة جيدة." وأضاف أن فدية بقيمة 5.5 مليون دولار دفعت يوم الاحد وأفرج عن الناقلة يوم الاثنين وأنها من المحتمل أن تستكمل رحلتها لوجهتها الأصلية وكانت بلجيكا. ويجني القراصنة عشرات الملايين من الدولارات في شكل فدى يحصلون عليها مقابل الافراج عن سفن تجارية يحتجزونها في المحيط الهندي وخليج عدن رغم جهود أساطيل أجنبية لصد هذه الهجمات. وأدت عمليات الخطف الى زيادة أقساط التأمين وأجبرت السفن على الابحار في طرق أطول وأكثر تكلفة لتجنب معاقل القراصنة. ويقول مسؤولون في الصناعة ان شركات التأمين البحرية في سوق التأمين بلندن وسعت نطاق الطرق المائية التي تعتبر عرضة لخطر كبير من القراصنة الصوماليين مع اتساع نطاق هجمات العصابات المسلحة في أعالي البحار.