قرر منتدى الدول المصدرة للغاز الخميس عقد اول قمة لقادة دوله في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بالدوحة، وجدد الدعوة الى اسعار عادلة للغاز الطبيعي. واتى الاعلان في نهاية الاجتماع الوزاري للدول المصدرة للغاز في العاصمة القطرية، بمشاركة دول اساسية في هذا المجال مثل روسيا وايران وقطر. وفي بيان وزع في نهاية الاجتماع، اعرب وزراء الطاقة عن قلقهم ازاء مستويات اسعار الغاز الحالية التي قالوا انها تشكل خطرا على الاستثمارات في البنى التحتية والحقول الغازية الجديدة. كما جدد المجتمعون الدعوة الى ايجاد آلية ربط بين اسعار الغاز واسعار النفط. وعين وزير الطاقة المصري سامح فهمي رئيسا جديدا للمنتدى فيما تقرر عقد الاجتماع الوزاري المقبل في الثاني من حزيران/يونيو في شرم الشيخ. وتعهد الوزراء بالعمل معا من اجل استقرار وشفافية اسواق الغاز. واعرب وزير الطاقة الروسي الذي تعد بلاده اكبر منتج للغاز في العالم مع احتياطي يمثل 30% من الاحتياطي العالمي المثبت، عن اعتراضه على اي تدابير تقيد مستويات انتاج الغاز بهدف رفع الاسعار. وقال الوزير سيرغي شماتكو للصحافيين ان "التوصل الى سعر عادل للغاز الطبيعي لا يعني فرض قيود على الانتاج. كما ان السعي وراء سعر عادل لا يعني وجود حصص انتاج". واضاف "انه لمن المهم اكثر بكثير ان يتم ايجاد اليات للتعاون بين المنتجين والدول التي يمر عبرها (الغاز) والمستهلكين". كما اكد الوزير الروسي ان اعضاء المنتدى لن "يبحثوا امكانية الحد من امدادات الغاز الى الاسواق بهدف دعم الاسعار" وبحسب الوزير، فانه "في ظل نظام التجارة الدولي الحالي، فان المعادلة الوحيدة المناسبة لتحديد الاسعار هي المعادلة التي تاخذ بعين الاعتبار اسعار الديزل واسعار البنزين". وقطر هي مقر منتدى الدول المصدرة للغاز الذي تملك دوله الاعضاء 69% من اححتياطات الغاز المثبتة في العالم، وقد تم افتتاح المقر الجديد للمنتدى في العاصمة القطرية. وانخفض الطلب العالمي على الغاز بنسبة 2,1% في 2009 بسبب الازمة الاقتصادية بحسب ورقة لمنتدى الطاقة العالمي واتحاد الغاز العالمي.