القاهرة - يشارك أكثر من 1500 خبير و280 شركة مصرية وعربية وعالمية في الدورة العشرين للمؤتمر والمعرض الدولي للكهرباء والذي يقام بالقاهرة أوائل الشهر القادم. ويناقش أبرز قضايا الطاقة في مصر والعالم خاصة تطوير تكنولوجيات الطاقة المتجددة والنووية لتأمين الاحتياجات المستقبلية من الكهرباء وكذلك الترشيد كأحد الجوانب الهامة في الحفاظ علي البيئة. واتاحة الكهرباء لجميع الاستخدامات. وأكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة حرص القطاع علي الاستفادة من أشكال التكنولوجيات العالمية لتأمين احتياجات الأجيال القادمة من الكهرباء وجعل مصر مركزا لصناعة المعدات الكهربائية بعد ان قطعت شوطا هاما في هذا الاتجاه واصبحت الصناعات الكهربائية المصرية تنافس منتجات كبري الشركات العالمية في السوق المصري والدولي. وقال ان هذا التجمع يعد فرصة جيدة للتعرف علي السوق المصري. وعقد شراكات لتصنيع وانتاج المهمات التي لم يتم انتاجها محليا. وأشار الوزير للاهتمام العالمي بسوق الطاقة في مصر. خاصة بعد التسهيلات التي قدمتها للمستثمرين واتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في جميع مجالات انتاج وتوزيع الكهرباء وكذلك التعاون القائم بين مصر ومنتجي ومصنعي "التكنولوجيات" العالمية وجهات التمويل العالمية التي قدمت الاستثمارات اللازمة لتنفيذ خطط الدولة لتوفير الكهرباء لكافة برامج التنمية. وأوضح المهندس عمرو شوقي رئيس الشركة المنظمة للمؤتمر والمعرض الدولي للكهرباء "الكتريكس" بأنه سيتم هذا العام طرح مبادرة مصرية لزيادة الاهتمام العالمي بالطاقات المتجددة. وجعل هذا المصدر بؤرة التركيز لتطوير التكنولوجيات والأبحاث العالمية. وهي مبادرة تعليم النشء في المدارس الابتدائية والإعدادية مصادر الطاقة النظيفة خاصة الشمس والرياح. وأضاف أن الندوات التي يشهدها المؤتمر ويشارك فيها كبار خبراء الطاقة في العالم تتضمن أحدث تكنولوجيات انتاج الطاقة ودور الطاقة النووية في توفير احتياجات شعوب العالم من الكهرباء والحفاظ علي البيئة من التلوثوالجديد في عالم الشبكات الذكية وسائل الكشف المبكر عن الأعطال وتحديات نقل انتاج الكهرباء المستقبلية.. وصناعة المعدات الكهربائية في مصر والوطن العربي وما تحتاجه هذه الصناعة لمواكبة التطورات العالمية.