رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عقد جلسة عاجلة لمجلس الامن لبحث استمرار الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في القدس والضفة الغربية. وقالت اسرائيل يوم الاثنين انها ستمضي قدما في خططها لبناء 1300 وحدة سكنية جديدة على اراض في القدس التي ضمتها بعد حرب عام 1967 وفي المنطقة المحيطة بها. وتوجد خطط لبناء 800 وحدة سكنية في مستوطنة ارييل في شمال الضفة الغربية. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم عباس لرويترز "الرئيس أصدر تعليماته لمراقب فلسطين في الاممالمتحدة لطلب جلسة عاجلة لمجلس الامن الدولي من أجل بحث موضوع الاستيطان المستشري في القدس والضفة الغربية." واضاف "لا بد من التحرك على الصعيد الدولي من اجل وقف اعمال التوسع الاستيطاني التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس." وتعثرت محادثات السلام التي تدعمها الولاياتالمتحدة وتهدف الى انهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي من خلال انشاء دولة فلسطينية بسبب نزاع يتعلق بالبناء في المستوطنات. وقال المندوب الفلسطيني رياض منصور لرويترز عبر الهاتف من نيويورك انه سيقدم الطلب عن طريق الدول العربية التي تتمتع بعضوية كاملة. وفي الاممالمتحدة قال دبلوماسيون ان منصور تحدث هاتفيا يوم الاربعاء مع السفير البريطاني مارك ليال جرانت الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للمجلس بشأن اجتماع محتمل لكنه لم يذكر يوما محددا. وقال عباس الذي يعارض العنف سعيا لاقامة دولة فلسطينية ان المفاوضات المباشرة مع اسرائيل مازالت خياره الاول في السعي للسلام. وقال ايضا انه سيسعى للحصول على تأييد الولاياتالمتحدة ومجلس الامن لاقامة دولة فلسطينية في حال فشل المحادثات التي تجري في اطار "عملية السلام" التي بدأت قبل عقدين. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الثلاثاء ان استئناف النشاط الاستيطاني الاسرائيلي لا يساعد مفاوضات السلام مع الفلسطينيين مضيفا ان الجانبين لا يبذلان الجهد اللازم لتحقيق تقدم.