قالت الشرطة العراقية ان قنابل دمرت منزل ضابط بارز في الشرطة يوم الثلاثاء مما اسفر عن مقتل 11 شخصا في مدينة تكريت الشمالية مسقط رأس الرئيس الراحل صدام حسين. وقال الرائد داود سليمان ان المهاجمين زرعوا قنابل وتركوا دراجة نارية مفخخة قرب منزل المقدم قيس فرحان قائد فوج الطواريء في تكريت. وأضاف أن اربعة اشخاص اصيبوا في الانفجار من بينهم فرحان. وسقط ثلاثة اطفال واربع نساء ضمن القتلي وجميعهم من اقارب رجل الشرطة. وتهدم المنزل بالكامل ويبحث رجال الشرطة والجنود وقوات الدفاع المدني عن ضحايا تحت الانقاض. وبصفة عامة تراجعت أعمال العنف في العراق التي بلغت ذروتها عامي 2006 و2007 عقب الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة للعراق عام 2003 ولكن العراق يشهد هجمات وتفجيرات متكررة. ويسعى رئيس الوزراء نوري المالكي لرئاسة الحكومة لفترة ولاية ثانية واقترب من تشكيل الائتلاف الذي يحتاجه من اجل البقاء في الحكم فيما يرفض ائتلاف يدعمه السنة فاز باكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التي جرت قبل سبعة اشهر الانضمام اليه. وتقع تكريت وتقطنها اغلبية سنية على بعد 150 كيلومترا شمالي بغداد ونعمت بهدوء نسبي في العامين الماضيين.