وزراء الرابطة الديموقراطية ينسحبون من حكومة التحالف في كوسوفو

اعلنت الرابطة الديموقراطية في كوسوفو السبت ان وزراءها في حكومة التحالف سينسحبون بداية من الاثنين من الحكومة وذلك غداة الاعلان عن انتخابات تشريعية مبكرة في كوسوفو في شباط/فبراير 2011.
وقالت الرابطة في بيان "بداية من الاثنين 18 تشرين الاول/اكتوبر تنسحب الرابطة من التحالف الحاكم، اي حكومة كوسوفو" برئاسة هاشم تاجي.
وكانت الرابطة ممثلة في حكومة التحالف الكوسوفية (12 عضوا) بنائب اول لرئيس الوزراء وخمسة وزراء بينهم وزير الخارجية.
وبحسب دستور كوسوفو فان رئيس الوزراء ليس بحاجة الى موافقة البرلمان لاجراء تعديل حكومي.
وتأتي هذه التطورات غداة الدعوة الى انتخابات تشريعية سابقة لاوانها في 13 شباط/فبراير لحل ازمة نجمت عن استقالة الرئيس السابق فاتمير سيديو بشكل مفاجئ في 27 ايلول/سبتمبر.
وستكون تلك الانتخابات التشريعية الاولى منذ اعلان استقلال كوسوفو في شباط/فبراير 2008. ومن المفترض ان تنظم الانتخابات التشريعية المقبلة في تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
وكان سيديو استقال من منصبه بعد ان اعتبرت المحكمة الدستورية انه انتهك الدستور من خلال بقائه رئيسا للرابطة الديومقراطية في كوسوفو بعد ان تولى منصب رئاسة الدولة.
والعلاقات بين الرابطة والحزب الديومقراطي بكوسوفو برئاسة تاجي متوترة ولم يتمكنا على الاتفاق على اسم خلف سيديو. وسيتولى البرلمان الجديد اختيار رئيس كوسوفو القادم.