حذرت الولاياتالمتحدة رعاياها من هجمات محتملة في أوروبا. وتقول مصادر أمنية غربية ان التحذير مبني على معلومات مصدرها اسلامي ألماني تم القبض عليه فيما يتعلق بمؤامرة محتملة مرتبطة بتنظيم القاعدة. وفيما يلي تسلسل زمني للمؤامرات في أوروبا التي ترتبط بجماعات اسلامية متشددة متمركزة في ألمانيا: يونيو حزيران 2005 - محكمة الاستئناف الاتحادية الالمانية تؤيد حكما بتبرئة الطالب المغربي عبد الغني المزودي من تهمة الضلوع في هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على الولاياتالمتحدة والانتماء لجماعة ارهابية. وتم طرد المزودي من ألمانيا. أكتوبر تشرين الاول 2005 - ادانة أربعة رجال عرب بالتخطيط لتفجير أهداف يهودية في ألمانيا تنفيذا لاوامر تلقوها من الاردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي والحكم بسجنهم لفترات تتراوح بين خمس وثماني سنوات. كان الاربعة قد خططوا لمهاجمة اثنين من ملاهي الرقص يملكهما يهود في دوسلدورف بغرب البلاد ومركز اجتماعي في برلين. نوفمبر تشرين الثاني 2006 - السلطات تحقق في مؤامرة فاشلة لتهريب قنبلة الى طائرة ركاب في مطار فرانكفورت الدولي. كان الهدف طائرة تابعة لشركة طيران العال الاسرائيلية. يناير كانون الثاني 2007 - أعلى محكمة في ألمانيا ترفض طعنا من المغربي منير المتصدق وهو صديق لمنفذي هجمات 11 سبتمبر 2001 بطائرات مخطوفة على حكم صدر في نوفمبر تشرين الثاني 2006 بسجنه لمدة 15 عاما بتهمة المساعدة في تنفيذ جريمة قتل جماعي. ديسمبر كانون الاول 2008 - محكمة في دوسلدورف تدين اللبناني يوسف الحاج ديب بالشروع في قتل عدد غير محدد من الاشخاص. وقال ممثلو الادعاء انه كان يعتزم تنفيذ هجمات بغرب البلاد كان يمكن أن يسقط فيها ما يصل الى 75 ضحية. واستقل الحاج ديب وشريكه جهاد حمد قطارين في كولونيا في يوليو تموز عام 2006 أحدهما كان متجها الى كوبلنز والاخر الى دورتموند مع حقيبتي سفر ضمتا حاويات لغاز البروبان ومفجرات بدائية. مارس اذار 2010 - محكمة في دوسلدورف تدين أربعة متشددين اعترفوا بالتخطيط لاحداث "حمام دم رهيب" بهجمات بسيارات ملغومة على أهداف أمريكية في ألمانيا. وعرفت المجموعة باسم "جماعة سارلاند" في اشارة الى المنطقة التي اعتقلوا فيها في غرب ألمانيا. وحكم القاضي على فريتس جيلوفيتش زعيم المجموعة بالسجن 12 عاما وأيضا على دانيل شنايدر بالسجن 12 عاما لانه أطلق النار على ضابط شرطة خلال محاولته الفرار. والاثنان اعتنقا الاسلام. كما حكمت المحكمة على ادم يلمظ وهو تركي بالسجن 11 عاما وعلى اتيلا زيليك وهو ألماني من أصل تركي بالسجن خمس سنوات. والاربعة جميعهم أعضاء في اتحاد الجهاد الاسلامي. أغسطس اب 2010 - الشرطة تغلق مسجد طيبة في هامبورج الذي كان يعرف من قبل باسم مسجد القدس. وتردد على ذلك المسجد ذات يوم محمد عطا قائد المجموعة التي نفذت هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001. سبتمبر ايلول 2010 - مصادر في المخابرات تقول ان اسلاميا ألمانيا اعتقلته القوات الامريكية في أفغانستان وأخضعته للتحقيق منذ يوليو تموز يكشف تفاصيل مخططات لشن هجمات على أهداف في أوروبا. وفي الرابع من سبتمبر ايلول قالت صحيفة دير شبيجل ان الرجل ألماني من أصل أفغاني ويدعى أحمد اس. من الحركة الاسلامية لاوزبكستان وهي جماعة متشددة في وسط اسيا وكان يعمل على تجنيد أعضاء جدد في المانيا. وفيما بعد تم تعريفه باسم احمد صديقي وهو الماني من أصل أفغاني ضمن مجموعة من عشرة او 11 متشددا غادروا هامبورج لتلقي تدريب مسلح في شمال غرب باكستان في مارس اذار 2009.