اعلنت النيابة العامة السويدية السبت اطلاق سراح الكندي من اصل باكستاني المشتبه في تخطيطه لتفجير طائرة بوينغ 777 باكستانية اقلعت من تورونتو متوجهة الى كراتشي، من دون توجيه اي تهمة اليه. واشارت النيابة العامة في بيان الى انها "قررت عدم وضع الرجل المشتبه في انه حمل متفجرات الى داخل طائرة رهن التوقيف الاحتياطي". واضافت ان "الشبهات حول هذا الرجل ليست متينة بما يكفي لوضعه رهن التوقيف الاحتياطي وبالتالي لديه الحرية في مغادرة السويد". ولفتت النيابة العامة الى ان "اي معلومة اضافية لا يمكن تقديمها حتى اللحظة". وافاد مصدر في مطار ستوكهولم لوكالة فرانس برس ان طائرة ال"بوينغ 777" التابعة لشركة طيران "باكستان انترناشونال"، التي اضطرت الى التوقف في مطار ستوكهولم صباح السبت بعد انذار بوجود قنبلة على متنها، اقعلت باتجاه مانشستر قرابة الساعة 17,05 (15,05 ت غ). واوضح يان ليندكفيست المتحدث باسم مطار ارلندا الدولي في ستوكهولم لفرانس برس ان طاقم الطائرة الذي اصيب بالتعب لم يكن قادرا على اكمال الرحلة الى باكستان الليلة الماضية، واختارت الشركة ارسال الطائرة الى مانشستر قبل نقل الركاب الى باكستان. وعلى الرغم من عمليات تفتيش قامت بها الشرطة على مدى ساعات، لم يتم اكتشاف اي مواد متفجرة، في حين اعلنت السلطات الكندية فتح تحقيق للتثبت ما اذا كان الانذار الذي تم اعلانه على خلفية اتصال هاتفي اجرته امراة في كندا صحيحا، او اذا ما كان الامر "خدعة ارهابية". وكان على متن الطائرة 243 راكبا ضمنهم المشتبه به، و18 من افراد الطاقم بحسب متحدث باسم الخطوط الجوية الباكستانية.