القاهرة - أصدر مركز الإحصاء أبوظبي تقريره الشهري للرقم القياسي لأسعار المستهلك لشهر أغسطس 2010 وذلك بأساس سنة 2007 مفصلاً حسب مستوى رفاه الأسرة وحسب نوع الأسرة . وأعلن المركز أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 في أبوظبي بلغ 2،67 في المئة مقارنة بنفس الفترة من عام ،2009 حيث بلغ الرقم القياسي 118،29 نقطة خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 بينما كان 115،22 نقطة خلال نفس الفترة من عام 2009 . ويشير التقرير إلى ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر أغسطس من عام 2010 بنسبة 3،59 في المئة مقارنة مع نفس الشهر من عام ،2009 حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 119،91 نقطة في شهر أغسطس 2010 بينما كان 115،75 نقطة في شهر أغسطس 2009 . ويؤكد مركز الإحصاء أبوظبي أن الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر أغسطس 2010 قد ارتفع بنسبة 0،81 في المئة مقارنة بالرقم القياسي لشهر يوليو ،2010 حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 119،91 نقطة في شهر أغسطس 2010 بينما كان 118،95 نقطة في شهر يوليو 2010 . وأضاف التقرير أن ارتفاع أسعار المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 بنسبة 2،67 في المئة مقارنة بأسعارها لنفس الفترة من عام 2009 أدى إلى ارتفاع معدلات أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه “الدنيا" بنسبة 02 .2 في المئة لنفس فترة المقارنة . . كما ارتفعت أسعار المستهلك لشريحة الأسر ذات مستوى الرفاه العالي بنسبة 2،51 في المئة بينما ارتفعت أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه “فوق المتوسطة" بنسبة 2،92 في المئة وهي النسبة الأعلى بين الشرائح الخمس . كما يؤكد مركز الإحصاء أبوظبي أن ارتفاع أسعار المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 بنسبة 2،67 في المئة مقارنة بأسعارها لنفس الفترة من عام 2009 أثر في معدلات أسعار المستهلك للأسر المواطنة، ما أدى إلى ارتفاعها بنسبة 2،13 في المئة لنفس فترة المقارنة كما أثرت في أسعار المستهلك لشريحة الأسر غير المواطنة فارتفعت بنسبة 3،51 في المئة، بينما ارتفعت أسعار المستهلك للأسر الجماعية بنسبة 1،81 في المئة . وارتفع معدل أسعار المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 بنسبة 2،67 في المئة مقارنة بأسعارها لنفس الفترة من عام 2009 . حيث بلغ متوسط الرقم القياسي لأسعار المستهلك 118،29 نقطة خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 . بينما كان 115،22 نقطة لنفس الفترة من عام 2009 . وقد جاء هذا الارتفاع كمحصلة للتغيرات (الارتفاعات والانخفاضات) التي طرأت على أسعار سلع وخدمات سلة المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009 . ويؤكد مركز الإحصاء أبوظبي أن ارتفاع معدل أسعار المستهلك لا يعني ارتفاعا لأسعار جميع السلع والخدمات التي تكوّن سلة المستهلك، كما لا يعني أن جميع السلع والخدمات قد ارتفعت أسعارها بنفس النسبة (2،67 في المئة)، فهناك سلع وخدمات قد ارتفعت أسعارها بنسب تجاوزت المعدل العام (2،67 في المئة) وأخرى كان معدل الزيادة في أسعارها أقل من المعدل العام بل هناك سلع وخدمات قد انخفضت أسعارها . إلا أن محصلة التغيرات (الارتفاع والانخفاض) التي طرأت على أسعار سلة المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2009 هي ارتفاع المعدل العام للأسعار بنسبة (2،67 في المئة) . ويظهر التقرير أن مجموعة السكن والمياه والكهرباء والغاز، وأنواع الوقود الأخرى ما زالت تساهم بأعلى نسبة في الارتفاع الذي تحقق خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009 وذلك بنسبة 70،4 في المئة . وقد جاءت هذه المساهمة العالية نتيجة لارتفاع معدل أسعار هذه المجموعة بنسبة 4،9 في المئة ونتيجة وزن المجموعة الذي يشكل 37،9 في المئة والسبب الرئيسي في ارتفاع معدل أسعار هذه المجموعة هو ارتفاع أسعار إيجارات السكن بنسبة 5،5 في المئة والتي يشكل وزنها 87،7 في المئة من مجمل وزن المجموعة . كما يشير التقرير إلى أن ثاني أعلى مساهمة في الارتفاع هي مجموعة الأغذية والمشروبات حيث ساهمت بنسبة 31،2 في المئة من مجمل معدل الارتفاع وذلك نتيجة ارتفاع أسعار معظم المجموعات الفرعية التابعة لها . في حين انخفضت أسعار مجموعة الخبز والحبوب بنسبة 8،1 في المئة وانخفضت أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة 5،9 في المئة كما انخفضت أسعار مجموعة اللبن والجبن والبيض ومجموعة المياه المعدنية، والمشروبات المرطبة، وأنواع عصير الفواكه والبقوليات بنسبة 1،3 في المئة و5،0في المئة على التوالي . أما مجموعة التعليم فقد ساهمت بنسبة 21،0 في المئة في الارتفاع الذي تحقق، أما مجموعة النقل فقد ارتفعت معدلات أسعارها بنسبة 3،8 في المئة لتساهم بنسبة 13،1 في المئة في معدل الزيادة التي تحققت خلال الفترة المذكورة . ومن أهم المجموعات الفرعية التي ارتفعت أسعارها مجموعة خدمات النقل بواقع 4،0 في المئة وارتفعت أسعار مجموعة تشغيل معدات النقل الشخصي بنسبة 1،5 في المئة نتيجة لارتفاع أسعار قطع الغيار واللواحق لمعدات النقل الشخصي بنسبة 8،0 في المئة وارتفاع أسعار مجموعة الخدمات الأخرى المتعلقة بمعدات النقل الشخصي بنسبة 4،2 في المئة . أما أهم المجموعات التي ساهمت بتخفيض معدل تغير أسعار المستهلك فهي مجموعة الملابس والأحذية التي ساهمت بنسبة (-28،2 في المئة) حيث انخفضت أسعار هذه المجموعة بنسبة 7،2 في المئة، وذلك نتيجة لانخفاض أسعار الملابس بنسبة 5،7 في المئة وانخفاض أسعار الأحذية بنسبة 22،7 في المئة خلال الفترة المذكورة . كما ساهمت مجموعة الاتصالات بتخفيض معدل الارتفاع في أسعار المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 مقارنة بنفس الفترة من عام 2009 بنسبة (-14،1 في المئة) حيث انخفضت أسعار هذه المجموعة بنسبة 5،6 في المئة وذلك نتيجة انخفاض أسعار مجموعة “معدات الهاتف والفاكس ومجموعة خدمات الهاتف والفاكس بنسبة 13،53 في المئة و5،7 في المئة على الترتيب . ومن جانب آخر يوضح التقرير الشهري لمركز الإحصاء أبوظبي ارتفاع معدل أسعار المستهلك في شهر أغسطس من عام 2010 بنسبة 3،59 في المئة مقارنة بأسعارها لنفس الشهر من عام ،2009 حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 119،91 نقطة في شهر أغسطس 2010 بينما كان 115،75 نقطة في شهر أغسطس 2009 . كما يشير التقرير إلى أن أهم المجموعات التي ارتفعت أسعارها في شهر أغسطس 2010 مقارنة بشهر أغسطس 2009 هي مجموعة “التعليم" وذلك بنسبة 20،1 في المئة تلتها مجموعة “النقل" بنسبة 8،4 في المئة ومن ثم مجموعة الأغذية والمشروبات بنسبة 8،1 في المئة . في حين انخفضت أسعار مجموعة الملابس والأحذية بنسبة 8،4 في المئة وانخفضت مجموعة الاتصالات بنسبة 0،2 في المئة وذلك نتيجة لانخفاض أسعار مجموعة خدمات البريد بنسبة 9،6 في المئة وانخفاض أسعار مجموعة معدات الهاتف والفاكس بنسبة 19،9 في المئة . كما يشير تقرير مركز الإحصاء أبوظبي إلى ارتفاع معدل أسعار المستهلك في شهر أغسطس من عام 2010 بنسبة 0،81 في المئة مقارنة بأسعارها في شهر يوليو 2010 . حيث بلغ الرقم القياسي لأسعار المستهلك 119،91 نقطة في شهر أغسطس 2010 بينما كان 118،95 نقطة في شهر يوليو الذي سبقه . ويؤكد التقرير أن أهم المجموعات التي ارتفعت أسعارها في شهر أغسطس 2010 مقارنة بشهر يوليو 2010 هي مجموعة الاتصالات وذلك بنسبة 12،6 في المئة ومجموعة الأغذية والمشروبات غير الكحولية بنسبة 1،3 في المئة . ومن أهم المجموعات الفرعية التي ارتفعت أسعارها والتي تتبع لمجموعة الأغذية والمشروبات" مجموعة البقول حيث ارتفعت أسعار هذه المجموعة بنسبة 8،7 في المئة وارتفعت أسعار مجموعة اللحوم بنسبة 3،0 في المئة . ويوضح التقرير أنه وعلى الرغم من ارتفاع الرقم القياسي لأسعار المستهلك في شهر أغسطس 2010 بنسبة 0،81 في المئة مقارنة بشهر يوليو 2010 إلا أن أسعار مجموعة الملابس والأحذية قد انخفضت أسعارها بنسبة 1،6 في المئة . . كما انخفضت أسعار مجموعة سلع وخدمات متنوعة" بنسبة 0،4% . أما باقي المجموعات فقد حافظت على مستويات أسعارها في شهر أغسطس 2010 عند مقارنتها بمستويات أسعارها في شهر يوليو 2010 . كما أدى ارتفاع أسعار المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 بنسبة 2،67 في المئة مقارنة بأسعارها لنفس الفترة من عام 2009 إلى ارتفاع معدلات أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه “الدنيا" بنسبة 2،02 في المئة لنفس فترة المقارنة . كما ارتفعت أسعار المستهلك لشريحة الأسر ذات مستوى الرفاه العالي بنسبة 2،51 في المئة بينما ارتفعت أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه “فوق المتوسطة" بنسبة 2،92 في المئة وهي النسبة الأعلى بين الشرائح الخمس . كما أدى ارتفاع أسعار المستهلك خلال شهر أغسطس من عام 2010 بنسبة 3،59 في المئة مقارنة بأسعار شهر أغسطس 2009 إلى ارتفاع معدلات أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه الدنيا بنسبة 3،59 في المئة خلال نفس الفترة، وارتفعت أسعار المستهلك لشريحة الأسر ذات مستوى الرفاه “العالي" بنسبة 3،11 في المئة بينما ارتفعت أسعار المستهلك للأسر في شريحة الرفاه “فوق المتوسطة" بنسبة 3،88% . أما الارتفاع الذي حصل على أسعار المستهلك خلال شهر أغسطس 2010 مقارنة بأسعار المستهلك في شهر يوليو 2010 والتي بلغت نسبة الزيادة بها 0،81% فقد أثرت في أسعار المستهلكين في شريحة الرفاه الدنيا بارتفاع نسبته 1،72% وأثرت في شرائح الرفاه تحت المتوسطة والمتوسطة وفوق المتوسطة بارتفاع لأسعار هذه الشرائح 1،18% . . و0،92 في المئة و0،80% على التوالي، وفي حين كان تأثر الشريحة العليا هو الأقل، بارتفاع نسبته 0،53 في المئة . وأثر ارتفاع أسعار المستهلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2010 بنسبة 2،67 في المئة مقارنة بأسعارها لنفس الفترة من عام 2009 على معدلات أسعار المستهلك للأسر المواطنة ما أدى إلى ارتفاعها بنسبة 2،13 في المئة لنفس فترة المقارنة . كما أثرت في أسعار المستهلك لشريحة الأسر غير المواطنة فارتفعت بنسبة 3،51 في المئة بينما ارتفعت أسعار المستهلك للأسر الجماعية بنسبة 1،81 في المئة . كما أدى ارتفاع أسعار المستهلك خلال شهر أغسطس من عام 2010 بنسبة 3،59 في المئة مقارنة بأسعار شهر أغسطس 2009 إلى ارتفاع معدلات أسعار المستهلك للأسر المواطنة بنسبة 3،48 في المئة خلال نفس الفترة، وارتفعت أسعار المستهلك لشريحة الأسر غير المواطنة بنسبة 3،83 في المئة بينما ارتفعت أسعار المستهلك للأسر الجماعية بنسبة 3،09 في المئة . أما الارتفاع الذي حصل على أسعار المستهلك خلال شهر أغسطس 2010 مقارنة بأسعار المستهلك لشهر يوليو 2010 والتي بلغت نسبة الزيادة بها 0،81 في المئة فقد أثرت في أسعار المستهلكين في شريحة الأسر المواطنة بارتفاع للأسعار نسبته 0،73 في المئة في حين تأثرت أسعار شريحة الأسر غير المواطنة بارتفاع نسبته 0،64 في المئة بينما ارتفعت أسعار شريحة الأسر الجماعية بنسبة 1،99 في المئة خلال الشهرين المذكورين .