قال متشدد اسلامي يوم الخميس ان نشطاء اسلاميين في بريطانيا يعتزمون اضرام النار في العلم الامريكي أمام مقر السفارة الامريكية في لندن يوم 11 سبتمبر ايلول احتجاجا على خطة لراعي كنيسة أمريكي لحرق نسخ من المصحف في نفس اليوم. وقال أنجم تشودري في تصريحات لرويترز انه يتوقع أن تقوم جماعات لها نفس التوجه بعمليات حرق للعلم الامريكي في الولاياتالمتحدة وبلجيكا وايرلندا ولبنان واندونيسيا لتسليط الضوء على الاحتلال الامريكي لاراضي المسلمين. واضاف "دعونا الناس الى حرق العلم الامريكي لذا بدلا من الشعور بالمهانة او الفزع يمكنهم جعل هذا اليوم يوما لتذكر الفظائع التي ترتكب في الاراضي الاسلامية ولفضح المعتدي." ويواجه القس تيري جونز -وهو راعي كنيسة بروتستانتية صغيرة في جينسفيل بولاية فلوريدا تشن حملات لمناهضة ما تسميه "الاسلام المتشدد"- نداءات من المسؤولين الحكوميين والقادة العسكريين والزعماء الدينيين في الولاياتالمتحدة وفي الخارج لالغاء خططه لاحراق المصحف علنا. وأثار الحرق المزمع للمصحف في الذكرى التاسعة لهجمات 11 من سبتمبر ايلول ادانة عالمية وأشعل احتجاجات في أفغانستان وايضا في اندونيسيا أكبر الدول الاسلامية سكانا. وقال تشودري وهو نشط بريطاني من اصل باكستاني يتهمه منتقدوه بتعليم الشباب المسلم التشدد بخطاب معاد للغرب انه لم يتحدد بعد اي ساعة سيتم خلالها حرق العلم الامريكي في لندن. وقال موقع ريفليوشن مسلم.كوم RevolutionMuslim.com على الانترنت ان الحدث قد يتم في الساعة الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (1200 بتوقيت جرينتش) ورفض متحدث باسم الشرطة التعليق على الفور. وقال تشودري انه لن يقوم مسلم ابدا بحرق الانجيل أو التوراه لان المسلم يؤمن بأنها كتب سماوية تحوى كلام الله أما العلم فهو هدف مناسب. وكان تشودري يتزعم جمعية اسلام فور يو كيه (الاسلام من أجل المملكة المتحدة) التي حظرت طبقا لقوانين مكافحة الارهاب الصادرة في يناير كانون الثاني 2010 بعدما اثار السخط العام باعتزامه تنظيم مسيرة في بلدة أقيمت فيها مراسم تكريم لجنود بريطانيين قتلوا في أفغانستان.