قالت حكومة كولومبيا ان ستة من أفراد الشرطة الكولومبية قتلوا في هجوم شنه متمردون يحصلون على تمويلهم من تجارة الكوكايين يوم الثلاثاء. وكانت هذه أحدث حلقة في سلسلة معارك في السبعة الايام الماضية قتل فيها 45 من رجال الشرطة والجنود والمتمردين. وقعت معركة يوم الثلاثاء في اقليم نارينو الجنوبي وهو ذو اهمية كبيرة لعمليات انتاج المخدرات وتهريبها لجماعتي القوات المسلحة الثورية لكولومبيا وجيش التحرير الوطني. وقالت السلطات ان مقاتلين من الجماعتين المحظورتين شنوا هجوما على مركز للشرطة بالقرب من بلدة سمانيجو بالبنادق والصواريخ البدائية الصنع. وتقاتل الجماعتان الدولة منذ ستينات القرن الماضي باسم الثورة الاشتراكية وزادتا من نشاطهما العسكري منذ تولى الرئيس خوان مانويل سانتوس -وهو حليف محافظ للولايات المتحدة- منصبه الشهر الماضي. وقال وزير الدفاع رودريجو ريفيرا "هناك عدد صغير من الارهابيين الذين عقدوا العزم على ارتكاب فظائع في محاولة استراتيجية لايقاف ما تحقق من تقدم على أيدي الجيش والشرطة." وكانت المدن والطرق البرية السريعة في كولومبيا اصبحت اكثر امنا خلال الاعوام الثمانية الماضية بفضل حملة تساندها الولاياتالمتحدة على جماعتي القوات المسلحة الثورية لكولومبيا وجيش التحرير الوطني اللتين تصنفهمها واشنطن على انهما ارهابيتان وما زالتا تسيطران على بعض المناطق الريفية.