اعرب ابن الايرانية سكينة محمدي اشتياني الاثنين عن تخوفه من تطبيق حكم الاعدام رجما الصادر بحقها في ايران بعد عيد الفطر، وذلك في اتصال هاتفي بينه وبين الكاتب الفرنسي برنار هنري ليفي امام وسائل الاعلام. ومن المتوقع ان يحل عيد الفطر حول العاشر من ايلول/يوليو الجاري. وقال الشاب سجاد محمدي اشتياني (22 عاما) انه لم يحصل على اي معلومات جديدة عن والدته منذ "الاعترافات" التي ادلت بها وبثها التلفزيون الايراني في الحادي عشر من آب/اغسطس الماضي والتي يعتبر محاموها انها انتزعت منها قسرا. وقال سجاد في اتصاله الهاتفي من تبريز في غرب ايران مع الفيلسوف الفرنسي الموجود في باريس ان "الزيارات الاسبوعية لها باتت ممنوعة". وتابع الشاب "ان شهر رمضان يقترب من نهايته وحسب الشريعة فان تنفيذ احكام الاعدام يمكن ان يستأنف عندها". واضاف سجاد الذي تكلم بالفارسية وكان كلامه يترجم الى الفرنسية "علمنا انها تلقت 99 جلدة اضافية في السجن". ويبدو ان هذا الحكم الاخير ب99 جلدة قد يكون مرتبطا بنشر صورة امراة من دون حجاب يفترض ان تكون لسكينة محمدي اشتياني في صحيفة التايمز البريطانية في الثامن والعشرين من آب/اغسطس. وقدمت الصحيفة اعتذارا الجمعة الى قرائها اوضحت فيه ان الصورة ليست لسكينة بل هي لامراة اخرى وقد حصلت عليها الصحيفة من محام لسكينة. وتبلغ سكينة الثالثة والاربعين من العمر وقد حكم عليها بالموت رجما منذ العام 2006 بعد ادانتها بالزنى وبالتآمر لقتل زوجها. وقامت حملة دولية احتجاجا على حكم الرجم الذي يبدو ان تنفيذه علق موقتا. وقال برنار هنري ليفي "ان هذه المراة قد تواجه ابشع طريقة اعدام خلال الايام القليلة المقبلة، وقد اقسمنا على البقاء معبئين حتى العفو عنها واطلاق سراحها". ودعا الشاب سجاد الى مواصلة الحملة الدولية لصالح والدته معتبرا ان "الضغوط قد تعطي نتائج في النهاية". وجمعت عريضة دفاعا عن سكينة اطلقها برنار هنري ليفي حتى الان نحو 80 الف توقيع.