قتل 18 شخصا في سلسلة مواجهات مسلحة دارت في نهاية الاسبوع المنصرم في ولاية تاماوليباس (شمال شرق المكسيك) الحدودية مع الولاياتالمتحدة والتي تشهد دائما اعمال عنف بين عصابات المخدرات، كما اعلنت السلطات الاثنين. وقالت حكومة الولاية ان 12 رجلا وامرأتين قتلوا الاحد في عمليات اطلاق نار جرت بين افراد عصابات في مدينتي تامبيكو وماديرو المتجاورتين والمطلتين على خليج المكسيك. واضافت ان مسلسل المواجهات بين العصابات بدأ باطلاق نار في ماديرو عمد خلاله رجلان مسلحان الى قتل رجلين وامرأة. وبعدها عثرت السلطات في تامبيكو على جثة رجل مصاب بطلق ناري في الرأس. ولاحقا قام مسلحون يستقلون سيارة في ماديرو باطلاق النار على رجل فاردوه قتيلا، كما عثر على جثة أخرى في الشارع نفسه. وبعدها قتل قرب محطة للوقود في تامبيكو خمسة رجال وامرأة، ثم قتل رجل آخر. وعثرت السلطات في ماديرو صباح الاثنين على جثة رجل آخر، لترتفع الحصيلة بذلك الى 14 قتيلا. وكانت مدينة ميغيل اليمان القريبة من الحدود مع ولاية تكساس شهدت ليل السبت-الاحد مواجهات مسلحة بين جنود وأفراد عصابات هاجموا فندقا. واسفرت المواجهات عن مقتل اربعة من افراد العصابات، بحسب السلطات. ولم تحدد السلطات العصابات المسؤولة عن اعمال العنف هذه، الا ان رئيس بلدية مدينة تامبيكو غوستافو توريس صرح لقناة ميلينيو التلفزيونية ان هذه المواجهات هي "تصفية حسابات" داخل كارتيل الخليج. ومنذ 2010 تشهد ولاية تاماوليباس موجة اعمال عنف بين كارتيلين كانا في السابق حليفين واصبحا عدوين هما كارتيل الخليج وكارتيل زيتا. وقتل اكثر من 80 الف شخص في المكسيك منذ العام 2006 في اعمال عنف مرتبطة بعصابات الجريمة المنظمة.