كوناكري (رويترز) - سارعت السلطات في غينيا يوم الجمعة لوقف تفشي الإصابة بفيروس الايبولا في العاصمة كوناكري بعد ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس الفتاك في البلاد إلى 66 حالة. وقال مسؤولون يوم الخميس إنه تم اكتشاف خمس حالات مؤكدة للإصابة في كوناكري التي يبلغ عدد سكانها مليونان والتي تقع على بعد نحو 300 كيلومتر من أماكن تفشي الفيروس السابقة في جنوب شرق البلاد النائي. وتوفي رجل مسن ووضع أربعة من أقاربه في الحجر الصحي. وقالت الحكومة في بيان إن السلطات بدأت تحقيقا في تنقلات مصابين بالفيروس إلى كوناكري وتتخذ خطوات للتعامل مع أي شخص كان متصلا بهم. وقد يشكل وصول المرض إلى العاصمة -حيث يعيش مئات الآلاف في أماكن مكتظة وداخل أكواخ متداعية- زيادة حادة في عدد السكان المعرضين لخطر الإصابة مقارنة بالقرى قليلة الكثافة داخل البلاد حيث تكثر الغابات. وفي سيراليون وليبيريا المجاورتين توفي 11 شخصا آخر يشتبه بإصابتهم بالعدوى مما يزيد المخاوف من تفشي المرض في منطقة فقيرة وغير مستعدة للمواجهة. وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم اكتشاف 103 حالات في غينيا يشتبه بإصابتها بالفيروس معظمها في منطقة الغابات النائية. وتصل نسبة الوفيات بين حالات الإصابة إلى حوالي 64 بالمئة.