القاهرة - قال مدير علاقات المستثمرين بشركة حديد عز (ESRS)أكبر منتج لحديد التسليح في الشرق الاوسط وشمال افريقيا يوم الخميس ان عودة مصنع الصلب المسطح بالسويس للانتاج هو السبب الرئيسي في نمو أرباح الشركة بنسبة 267 في المئة في الربع الثاني من 2010 . وبلغ صافي الربح نحو 136 مليون جنيه (23.9 مليون دولار) في الربع الثاني مقابل 37 مليون جنيه في الفترة نفسها من 2009 ومقارنة مع توقعات المحللين بأرباح قدرها 111 مليون جنيه. وقال كامل جلال مدير علاقات المستثمرين بالشركة في اتصال هاتفي مع رويترز يوم الاربعاء "السبب الرئيسي في نمو أرباحنا في الربع الثاني هو عودة مصنع الصلب المسطح بالسويس للانتاج من جديد." واضاف "تم اتخاذ قرار في نوفمبر 2008 باغلاق مصنع الصلب المسطح بالسويس لانهيار أسواق الصلب المسطح بالعالم حينها. وقررنا الاعتماد على مصنع الصلب بعز الدخيلة فقط." ونوه الى ان "انتاج مصنع الصلب بالسويس يصل الى 1.3 مليون طن سنويا." ووفقا لبيان النتائج على موقع الشركة على الانترنت بلغ صافي الارباح في النصف الاول 241 مليون جنيه مقابل 96 مليون جنيه في الفترة المقابلة من 2009 . وأضاف بيان الشركة "الطلب العالمي على الصلب بدأ يظهر بوادر انتعاش." وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار ان السبب الرئيسي في ارتفاع صافي أرباح حديد عز يعود الى "ارتفاع المبيعات نتيجة تحسن الطلب في سوق العقارات والانشاءات المصري." وزادت مبيعات حديد عز في الربع الثاني بنسبة 36.2 بالمئة الى 4.1 مليار جنيه مقابل ثلاثة مليارات جنيه في الفترة المقابلة من 2009 بينما زادت المبيعات في النصف الاول من العام بنسبة 16.9 بالمئة الى 7.5 مليار جنيه مقابل 6.4 مليار. وأضاف عادل "حافظت الشركة علي حصة سوقية تقترب من 45 في المئة خلال الفترة وهو ما يعني استمرارية قيادتها للسوق رغم ضغوط استيراد الحديد من الخارج." وقال "ارتفاع هوامش الربحية خلال الفترة يشير الى قدرة الشركة علي التحكم في عناصر التكلفة التشغيلية بالاضافة الى التراجع النسبي في التكلفة التمويلية خلال النصف الاول." وقال العضو المنتدب للشركة بول شيكيبان في البيان "تعكس النتائج تحسنا جوهريا عن الفترة المقابلة من العام الماضي. لقد حققنا أداء تشغيليا قويا في النصف الاول من 2010 اذ بلغ نمو الايرادات 17 بالمئة على أساس سنوي بفضل استئناف تشغيل مصنع الصلب المسطح التابع لشركة العز للصلب المسطح والمناخ الاكثر ايجابية فيما يتعلق بالاسعار." وأضاف "كلما سرنا قدما ورغم التقلب الشديد في السياق العام الا أننا نتوقع تحسنا تدريجيا في الطلب على منتجات الحديد وأسعارها في النصف الثاني من 2010." وأغلق السهم المقيد بالمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية يوم الاربعاء على تراجع 1.1 في المئة ليصل الى 18.09 جنيه. ويبلغ رأسمال الشركة 2.716 مليار جنيه مقسم على 543.265 مليون سهم بقيمة اسمية خمسة جنيهات للسهم الواحد. (الدولار يساوي 5.70 جنيه مصري)