بشكك (رويترز) - قبل رئيس قرغيزستان ألمظ بك أتامباييف استقالة الحكومة يوم الاربعاء بسبب مزاعم فساد في الجمهورية السوفيتية سابقا حرم الائتلاف الحاكم من الأغلبية في البرلمان. وتهدد الازمة الحالية السلام الهش في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى ويبلغ عدد سكانها 5.5 مليون نسمة أغلبهم مسلمون ورأسها اثنان أطيح بهما في انتفاضتين شعبيتين منذ عام 2005 . وستستمر حكومة رئيس الوزراء جانتوري ساتيبالدييف التي انتخبها البرلمان في سبتمبر ايلول 2012 في ممارسة عملها إلى أن تشكل حكومة جديدة وفقا لمرسوم وقعه أتامباييف. وبموجب الدستور يمكن لأتامباييف أن يحل البرلمان وأن يدعو لانتخابات مبكرة إذا فشل البرلمان في اختيار رئيس وزراء جديد في ثلاث عمليات اقتراع متعاقبة. وانسحب حزب أتا ميكن من الائتلاف الحاكم يوم الثلاثاء واتهم ساتيبالدييف بانتهاك سلطاته واساءة تخصيص الاموال الحكومية والاجنبية والمساعدات عندما كان مسؤولا عن مساعدة الجنوب على التعافي من آثار اشتباكات عرقية في يونيو حزيران 2010 . ويتمتع رئيس الوزراء بسلطات تنفيذية واسعة في قرغيزستان جارة الصين والتي تقع في طريق تهريب المخدرات من أفغانستان. وتسعى قرغيزستان لاقامة ديمقراطية برلمانية في منطقة يتعامل فيها الحكام المطلقون في الدول السوفيتية سابقا مع نواب البرلمان على انهم يوافقون تلقائيا على ما يملى عليهم.