مزيد من التراجع للأسهم السعودية وسط ركود خليجي

الرياض - واصلت الأسهم الخليجية أداءها المتذبذب، الأربعاء، وسط عزوف المتعاملين عن التداول، ووصول أسعار معظم الأسهم إلى مستويات متدنية خصوصا في الإمارات العربية المتحدة.
ففي السعودية، حيث أكبر الأسواق المالية العربية، واصل المؤشر تراجعه بعد هبوط حاد مني به في الجلسة السابقة، لينهي جلسة الأربعاء، بفقدان نحو 0.28 في المائة من قيمته، ويهبط إلى مستوى 6001 نقطة، بعدما نجح في البقاء فوق حاجز 6000 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة خلال الجلسة نحو 70 مليون سهم، عبر تنفيذ نحو 50 ألف صفقة، بلغت قيمتها نحو 1.52 مليار ريال سعودي، في حين فاقت أسهم الشركات الخاسرة تلك الرابحة بواقع 86 إلى 34 شركة.
وفي الكويت، تراجع مؤشر سوق الأوراق المالية بنحو تسع نقاط، ليستقر عند مستوى 6673 نقطة، في حين بلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 159 مليون سهم، بقيمة بلغت نحو 36 مليون دينار.
وواصل مؤشر قطاع البنوك تصدر القطاعات الأخرى، مرتفعا بنحو 21 نقطة، بينما سجل قطاع الأغذية أعلى تراجع، فاقدا نحو 58 نقطة من قيمته، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بتراجع 26 نقطة ثم قطاع الخدمات بتراجع قدره 14 نقطة.
وحقق سهم الشركة الكويتية للاستثمار أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.2 في المائة، في حين مني سهم شركة طيران الجزيرة بأكبر خسارة بعدما فقد نحو 6.7 في المائة من قيمته.
كما واصلت الأسهم الإماراتية تراجعها، وفقد مؤشر سوق دبي 0.57 في المائة من قيمته، ليهبط إلى مستوى 1484 نقطة، في حين تراجع المؤشر العام بأبوظبي بنحو 0.28 في المائة ليستقر عند مستوى 2495 نقطة.
واستمر التدني في مستويات التداول في السوقين، إذ شهدت بورصة دبي تعاملات بقيمة 44.6 مليون درهم إماراتي، على نحو 35 مليون سهم، في حين سجلت سوق أبوظبي تداولات بلغت كميتها 32.9 مليون سهم، بقيمة 61.6 مليون درهم.
وفي قطر، أنهت بورصة الدوحة يومها على انخفاض بمعدل 55 نقطة ليصل المؤشر عند مستوى 7145 نقطة، بينما أغلق المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية على تراجع بنحو 12 نقطة، ليغلق عند مستوى 6281 نقطة، في حين ارتفع المؤشر البحريني 0.7 في المائة.