اظهرت نتائج استطلاع للراي نشرت الثلاثاء ان الاميركيين يملكون اراء متناقضة تجاه الاسلام، مع تسجيل تراجع في الاراء المؤيدة للدين الاسلامي مرفقا بانخفاض في عدد الاشخاص الذين يرون في الاسلام ديانة عنيفة. وعبرت غالبية ضئيلة (51%) من الذين استطلع اراءهم معهد بيو للابحاث عن معارضتها لبناء مسجد على مقربة من الموقع السابق لهجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في نيويورك (المعروف ب"غراوند زيرو"). الا ان النتائج اظهرت ايضا ان 62% من المستطلعين يرون وجوب حصول المسلمين على الحقوق نفسها لباقي الجماعات في ما يتعلق ببناء اماكن للعبادة. وفي تموز/يوليو 2005، ابدى 41% من المستطلعين رايا مؤيدا للاسلام، فيما تدنت النسبة الى 30% في الاستطلاع الذي اجري خلال الاسبوع الماضي. وخلال الفترة نفسها، سجلت نسبة الاشخاص الذين يملكون اراء سلبية تجاه الاسلام ارتفاعا طفيفا من 36% الى 38%. وقال حوالي ثلث المستطلعين انهم بلا راي محدد في هذا الموضوع. وبين العام الماضي والسنة الجارية، تراجعت نسبة المستطلعين الذين يرون في الاسلام ديانة عنيفة، من 38 الى 35%. لكن عدد الاميركيين الذين يعتقدون العكس تراجع ايضا (من 45% الى 42%). ومن بين المستطلعين الذين يقولون انهم جمهوريون، 74% اعلنوا عن معارضتهم للمشروع المثير للجدل ببناء مركز اسلامي يضم مسجدا، بالقرب من "غراوند زيرو". الا ان نسبة المعارضين لهذا المشروع تبلغ 39% فقط لدى الذين يقولون انهم ديموقراطيون. واجري استطلاع الراي هذا عبر الهاتف في الفترة الممتدة بين 19 و22 اب/اغسطس، على عينة من الف وثلاثة اشخاص يبلغون 18 عاما وما فوق، مع هامش خطأ يبلغ اربع نقاط صعودا او نزولا.