مصادر وموقع إلكتروني: مقتل أربعة رجال شرطة في هجومين بمصر

قال موقع لصحيفة الأهرام على الانترنت إن مؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين قتلوا شرطيا وأصابوا آخر مساء يوم الأربعاء في إطلاق نار على حراس كنيسة بمنطقة عين شمس بشمال شرق القاهرة.
وأضاف الموقع أن الهجوم وقع خلال مسيرة شارك فيها مؤيدون للجماعة.
وفي وقت سابق يوم الاربعاء قالت مصادر أمنية إن مسلحين قتلوا ثلاثة من رجال الشرطة في محافظة الإسماعيلية المصرية في اليوم التالي لمقتل شرطي في هجوم بالمحافظة ومقتل شرطي آخر في هجوم بمحافظة بورسعيد المجاورة.
وقال مصدر إن المسلحين كانوا يركبون سيارة عندموا فتحوا النار على رجال الشرطة وبينهم ضابط برتبة ملازم أول فأردوهم قتلى.
وأضاف أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد أن استولوا على أسلحة الضحايا الذين كانوا يركبون سيارة شرطة في قرية قريبة من مدينة الإسماعلية عاصمة المحافظة.
وقال موقع صحيفة الأهرام نقلا عن مصدر أمني إن المهاجمين أرغموا رجال الشرطة الثلاثة على النزول من سيارتهم تحت تهديد بنادق آلية بحوزتهم ونزعوا أسلحتهم وأطلقوا عليهم النار "فلقوا مصرعهم فى الحال."
ونسب الموقع للمصدر الأمني قوله "هذا العمل الإرهابي الجبان لن يمر دون عقاب رادع وسريع للجناة."
وأضاف المصدر أن قوات أمنية مدعومة بقوات من الجيش تلاحق المهاجمين في المنطقة التي شهدت هجوم الإسماعيلية سعيا لإلقاء القبض عليهم.
وكانت وزارة الداخلية والمتحدث باسم القوات المسلحة قالا إن ضابط شرطة وشرطيا قتلا بالرصاص يوم الثلاثاء في هجومين مسلحين بمحافظتي الإسماعيلية وبورسعيد وقتل أيضا أربعة "تكفيريين" وألقي القبض على 13 آخرين في حملة أمنية في المحافظتين ومحافظة شمال سيناء المتاخمة لقطاع غزة وإسرائيل.
وقتل مئات من قوات الأمن في تفجيرات وهجمات مسلحة منذ إعلان قيادة الجيش عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.
وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عن معظم الهجمات. وأعلنت جماعات متشددة أخرى غير معروفة مسؤوليتها عن الهجمات الأخرى.
وبعد تفجير انتحاري استهدف مديرية أمن محافظة الدقهلية بدلتا النيل في ديسمبر كانون الأول أعلنت الحكومة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لكن الجماعة تقول إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية.
من محمد عبد اللاه
(شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية علي عبد العاطي - تحرير محمد عبد العال)