ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات في وقت مبكر صباح الاثنين جزيرة سيفالونيا اليونانية في البحر الايوني (غرب)، وفق ما افاد المعهد الاميركي للجيوفيزياء. واوضح المعهد انه تم تحديد مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 5,08 (3,08 ت غ) على بعد 12 كلم من مدينة ليكسوريون على مسافة 300 كلم غرب اثينا. ولم تذكر اجهزة الاطفاء المحلية والشرطة وقوع اي ضحايا ردا على اسئلة وكالة فرانس برس لكنها تحدثت عن اضرار مادية على الطرقات والمباني في هذه الجزيرة التي يقطنها 35 الف شخص. وسبق ان تعرضت سيفالونيا في 26 كانون الثاني/يناير لزلزال بقوة 5,8 درجات خلف اضرارا في عدد من المباني التحتية. وافاد مسؤول في مستشفى الجزيرة اتصلت به شبكة سكاي التلفزيونية الخاصة عن تلقي اربعة اشخاص مصابين بجروح طفيفة. وقال رئيس بلدية الجزيرة الكساندروس باريسيس في اتصال هاتفي اجرته معه فرانس برس "علينا ان ننتظر طلوع النهار لتكوين صورة واضحة للاضرار. البعض خرج الى الشوارع لكن السكان حافظوا على هدوئهم بصورة اجمالية". ونقلت اجهزة الاطفاء لوكالة فرانس برس ان الطرقات اصيبت باضرار كبيرة نتيجة تساقط الحجارة كما حصلت تشققات خطيرة في رصيف مرفأ ليكسوريون. وافاد احد سكان قرية تقع على مسافة بضعة كيلومترات من ليكسوريون لشبكة سكاي عن انقطاع الماء والكهرباء عن القرية مشيرا الى ان معظم السكان خرجوا من منازلهم. وقدر مرصد اثينا قوة الزلزال ب5,7 درجات على مقياس ريشتر. وقال استاذ علم الزلازل كونستانتين ماكروبولوس لوكالة الانباء اليونانية "انها هزة ارضية مماثلة للهزة السابقة". وعلى اثر الزلزال الاسبوع الماضي الذي الحق اضرارا بمئات المنازل والمباني العامة والطرقات اعلن حال الطوارئ في سيفالونيا. وسجل العديد من الهزات الارتدادية خلال الاسبوع المنصرم وتم ارسال عبارة الى الجزيرة لايواء 1600 من السكان. والعام 1953، اسفر زلزال شديد بقوة 7,2 درجات عن مقتل نحو 450 شخصا وتدمير قسم كبير من الجزيرة فضلا عن جزيرة زانتي المجاورة. واليونان هي احدى الدول الاوروبية الاكثر تعرضا للهزات الارضية.
