اسطنبول (رويترز) - قالت مصادر بالمعارضة السورية لرويترز ان تركيا حذرت المعارضة في الخارج من احتمال تعرضها لهجوم في اسطنبول تشنه جماعات مرتبطة بالقاعدة أو موالية للرئيس بشار الاسد. وتؤيد تركيا المعارضة السورية وتستضيف الائتلاف الوطني السوري في اسطنبول وتتبنى سياسة تستند الى فتح الحدود وهو ما يتيح شريان حياة للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة من خلال السماح بدخول المساعدات وخروج اللاجئين. لكن ظهور جماعات مرتبطة بالقاعدة مثل جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام في أجزاء من شمال سوريا قرب الحدود يمثل خطرا متزايدا. وقال عضو كبير في الائتلاف الوطني السوي لرويترز "قدمت الينا ورقة كي نوقع عليها. وورد فيها انه يحتمل وقوع هجوم من النظام (السوري)... ومن الدولة الاسلامية في العراق والشام." وقال المسؤول "قالوا انه من جانب النظام قد تكون سيارة ملغومة ومن جانب الدولة الاسلامية في العراق والشام قد يكون مهاجما انتحاريا." وأكد مصدران آخران من المعارضة التحذير. ولم تطلع رويترز على الوثيقة التي قالت مصادر المعارضة انها قدمت إليهم قبل اسابيع. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في تركيا انه لا يعلم بأي تحذير مكتوب لكنه قال ان قوات الامن التركية على اتصال مستمر بأعضاء الائتلاف الوطني. وعقدت اجتماعات المعارضة في الاونة الاخيرة في تركيا في مواقع سرية لاسباب من بينها الدواعي الامنية. ويحضر ممثلون للمعارضة محادثات مع مسؤولين من دمشق في سويسرا يوم الاربعاء لكن احتمالات التوصل الى أي اتفاق تبدو بعيدة.