بروكسل 20 يناير كانون الثاني (رويترز) - قال مصدر دبلوماسي إن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وافقوا يوم الاثنين على ارسال ما يصل الى 1000 جندي للمساعدة في إرساء الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى وهي أول عملية عسكرية كبيرة للاتحاد منذ ست سنوات. ووافق الوزراء المجتمعون في بروكسل على خطة لإرسال كتيبة الى البلد الذي تمزقه الحرب لكن الخطط العسكرية التفصيلية مازالت تحتاج الى الدراسة. ويأمل مسؤولو الاتحاد الاوروبي في الحصول على تفويض من مجلس الامن التابع للامم المتحدة لهذه المهمة في الاسبوع الحالي وان تبدأ القوة في الوصول الى جمهورية أفريقيا الوسطى بحلول بنهاية فبراير شباط. وسوف تتمركز القوة حول العاصمة بانجي. ويقول دبلوماسيون إنه لم يتضح بعد دول الاتحاد التي ستساهم بجنود. ووعدت استونيا بارسال جنود. ومن بين الدول التي تدرس إرسال قوات ليتوانيا وسلوفينيا وفنلندا وبلجيكا وبولندا والسويد. وقالت دول كبيرة بالاتحاد الاوروبي مثل بريطانيا والمانيا وايطاليا انها لن تشارك بقوات. وانزلقت المستعمرة الفرنسية السابقة إلى الفوضى في مارس اذار بعد ان دخل متمردو حركة سيليكا وهو تحالف معظمه من المسلمين العاصمة مما أدى إلى تفجر موجة من عمليات القتل والنهب. وأثار ذلك هجمات انتقامية لميليشيا مسيحية.