طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس في نجامينا ب"حل دائم لمشاكل الساحل" وذلك في ختام جولة قادته الى اربع دول في هذه المنطقة الواسعة من افريقيا حيث تواجه عدة دول ازمات سياسية وامنية وانسانية. وقال بان خلال لقاء مع الصحافيين اثر محادثات مع الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو "نحن سعداء لكوننا في تشاد من اجل العمل على ايجاد حل دائم لمشاكل الساحل". وبعد ان اشاد ب"الدور الحيوي الذي لعبته تشاد من اجل السلام" في القارة، شجع الامين العام للامم المتحدة "تشاد على التعاون مع دول الساحل"، مؤكدا انه بامكان هذه الدول"الاعتماد على الاممالمتحدة والشركاء من اجل التنمية". من ناحيته، قال الرئيس التشادي ان "زيارة الامين العام هي رسالة قوية جدا للساحل"، مضيفا ان الارهاب لا يعرف حدودا، في اشارة الى الوضع في مالي. وأضاف ان الارهاب "بامكانه ان يضرب في اي مكان وبالتالي يتوجب علينا ان نحاربه ليس فقط بالسلاح ولكن ايضا بالتنمية". وفي هذه الجولة التي قادته على التوالي الى كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو واخيرا تشاد، رافق بان فيها عدد من رؤساء المؤسسات الافريقية والدولية من بينها الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والبنك الدولي والبنك الافريقي للتنمية.