أعلن خبراء نزع الأسلحة الدوليون نجاحهم في تدمير عدد من الرؤوس الحربية و القنابل و معدات انتاج في أول أيام مهمتهم لإزالة ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وقال الخبراء إن فرق عمل سورية نفذت أعمال التدمير تحت مراقبة الفرق الدولية. ولم يعلن الخبراء عن الأماكن التي جرت فيها عمليات التدمير. ويضم الفريق خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية في لاهاي فضلا عن أفراد من الأممالمتحدة يساعدونهم في عملهم. وكانت البعثة وصلت الى دمشق يوم الثلاثاء. وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد وافق على إزالة أسلحة سوريا الكيماوية بعد حالة من الغضب العالمي إثر تعرض غوطة دمشق في 21 أغسطس/آب الماضي لهجوم بأسلحة كيماوية راح ضحيته 1400 شخص، بينهم مئات من الأطفال. وتبادلت الحكومة السورية والمعارضة المسلحة الاتهامات بالمسؤولية عن الهجوم. ورغم دفاع روسيا عن سوريا، فإن الولاياتالمتحدة قالت إن الحكومة السورية هى التي نفذت الهجوم، وهدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتوجيه بضربات جوية ضد الحكومة السورية. ومن المتوقع ان تواصل بعثة الخبراء الدولية عملها حتى منتصف 2014 على الأقل.