تجاوز عدد ضحايا النزاع السوري المستمر منذ نحو 30 شهرا عتبة 115 ألف شخص، غالبيتهم من مقاتلي المعارضة وعناصر القوات النظامية او المسلحين الموالين لها، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء. وقال المرصد في بريد الكتروني ان عدد القتلى وصل الى 115 ألفا و206 اشخاص، بينهم 47 ألفا و206 عناصر من المقاتلين المولين لنظام الرئيس بشار الاسد، و23 ألفا و707 مقاتلين معارضين. واوضح المرصد ان المقاتلين الموالين للنظام يتوزعون بين 28,804 عناصر من القوات النظامية، و18,228 مسلحا مواليا لها و"مخبرا" متعاونا معها، اضافة الى 174 عنصرا من حزب الله اللبناني الذي يشارك منذ اشهر في المعارك الى جانب القوات النظامية. ولدى المعارضين، اشار المرصد الى مقتل 17 ألفا و71 مدنيا حملوا السلاح لقتال القوات النظامية، اضافة الى 2,176 جنديا انشقوا عن الجيش النظامي، و4,460 مقاتلا اجنبيا او مجهول الهوية. الى ذلك، قضى 41 ألفا و533 مدنيا، بينهم ستة آلاف و87 طفلا، واربعة آلاف و79 سيدة. واشار المرصد الى توثيق مقتل ألفين و760 شخصا مجهولي الهوية، من دون ان يكون ممكنا التأكد مما اذا كانوا مدنيين او مقاتلين معارضين او جنودا نظاميين. واوضح المرصد ان الحصيلة لا تشمل المعتقلين في السجون السورية، والذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف ولا يعرف مصيرهم. واضاف المرصد ان الحصيلة لا تشمل كذلك الجنود الاسرى لدى مقاتلي المعارضة، مشيرا الى ان عدد هؤلاء "يتجاوز ثلاثة آلاف شخص". واندلعت منتصف آذار/مارس 2011 احتجاجات مطالبة برحيل نظام الرئيس الاسد، تحولت الى نزاع دام ادى الى تهجير ملايين السوريين.