سنودن ينفي اتصاله بروسيا من هونغ كونغ

نفى المستشار السابق في الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن ان يكون التقى دبلوماسيين روسا او زار ممثلية دبلوماسية روسية في هونغ كونغ، وفق ما اعلن محاميه الروسي في مقابلة نشرت السبت.
وقال المحامي اناتولي كوتشيرينا ان سنودن المتهم بالتجسس في الولايات المتحدة والذي لجأ الى روسيا، نفى كل المعلومات التي افادت انه خطط مسبقا لمجيئه الى روسيا.
وصرح المحامي لصحيفة كومرسانت الروسية "ابلغني ادوارد بانه لم يتوجه ابدا الى ممثليات دبلوماسية روسية، وان كل ذلك غير صحيح. ولم يلتق ابدا دبلوماسيينا حين كان في هونغ كونغ".
والاثنين، نقلت كومرسانت عن مصدر قريب من سنودن ان الاخير امضى بضعة ايام في القنصلية الروسية في هونغ كونغ قبل ان يغادر الى روسيا.
واكد مصدر غربي هذه المعلومة للصحيفة، مضيفا ان سنودن ربما تلقى دعوة من روسيا فيما كان في هونغ كونغ.
واكد مصدر في الحكومة الروسية للصحيفة ان سنودن امضى يومين في القنصلية الروسية في هونغ كونغ قبل ان يتوجه الى موسكو، لكنه نفى تلقيه دعوة من السلطات الروسية.
لكن كوتشيرينا قال في المقابلة ان سنودن "واصدقاءه كانوا في الفندق. لقد فهم جيدا انه ملاحق، لذا كان يبدل دائما مكانه".
ووصل سنودن في 23 حزيران/يونيو الى احد مطارات موسكو اتيا من هونغ كونغ وحصل في بداية اب/اغسطس على لجوء موقت مدته عام. وادى هذا الامر الى توتر جديد في العلاقات بين واشنطن وموسكو.
واوضح كوتشيرينا ان سنودن سحب منه جواز سفره "خلال رحلته" الى روسيا، ما يفسر تمكنه من مغادرة الصين وليس روسيا.
ورفض ان يكشف مكان وجود سنودن، مكتفيا بالقول انه "مكان امن" يدرس فيه اللغة ويقرا الادب الروسي.
وكان سنودن غادر المطار في سيارة في الاول من اب/اغسطس، ولم يظهر مذذاك ولم يجر اي اتصال بالصحافة.
وقال المحامي ايضا "سيتم اتخاذ قرار في شان المرحلة المقبلة خلال مجلس عائلة حين يصل والده الى روسيا".