قال متحدث باسم المستشارة الألمانية انغيلا ميركل في بيان إن ميركل حثت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مكالمة هاتفية اليوم الخميس(29 آب/أغسطس 2013) على الاستعانة بمجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى رد دولي سريع على الصراع في سوريا. وأضاف البيان 'دعت المستشارة الرئيس الروسي إلى الاستعانة بالمفاوضات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى رد سريع وبالإجماع ودولي' مشيرا إلى أن الاثنين اتفقا على إمكانية تسوية الصراع سياسيا. من جهة أخرى، أعلن الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين اتفق مع المستشارة الألمانية ميركل في الاتصال الهاتفي بينهما على ضرورة أن يقوم مجلس الأمن الدولي بدراسة تقرير المفتشين الدوليين حول الاستخدام المفترض لأسلحة كيمياوية في ريف دمشق، وفق ما جاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية. كما أجرت المستشارة ميركل اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اتفقت فيه معه على ضرورة الرد السريع على الهجوم الكيمياوي في الغوطة والذي يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان، وفق ما جاء في بيان صدر اليوم الخميس عن مكتب المستشارية في برلين. وجاء في البيان الرسمي ' أن الجانبين يأملان في نهاية سريعة لمهمة التحقيق التي تجريها بعثة الأممالمتحدة ورفع تقرير قريبا إلى مجلس الأمن الدولي، بحيث يمكنه من النهوض بمسؤوليته فيما يتعلق بهذه الجريمة الوحشية'، حسب تعبير البيان. وتسعى ميركل في جهودها الدبلوماسية إلى تحقيق توازن بين الرد على الهجوم الكيمياوي ورفض الناخبين الألمان الشديد لأي تدخل عسكري في سوريا وذلك قبل أربعة أسابيع فقط من الانتخابات البرلمانية العامة التي تأمل فيها ميركل بالفوز بولاية ثالثة.