مقديشو (رويترز) - قالت الشرطة إن مسلحين صوماليين حاولوا اختطاف سياسية سويدية معارضة يوم الأربعاء في كمين أسفر عن اصابتها هي وامرأة اخرى ومقتل رجلين. ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الحادث غير أن مسلحي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة دأبوا على شن مثل هذا النوع من الهجمات وعمليات الخطف في المدينة على الرغم من طرد معظمهم على أيدي القوات الصومالية والأفريقية من المدينة قبل عامين. وقال شهود إن آن مارجريتا ليفا -وهي سياسية تنتمي إلى الحزب اليساري- كانت عائدة إلى الفندق الذي تنزل به بعد أن القت كلمة في جامعة الصومال عندما هاجمها المسلحون بالقرب من السفارة التركية. وقال الطالب احمد ديك انها فتحت الباب الخلفي للسيارة وهربت تحت وابل من الرصاص في اتجاه الجامعة وانها كانت تنزف بشدة من جانبها الأيسر. وقالت الشرطة ان ضابطا كان يحرسها ورجلا قيل انه مترجم لها قتلا. واصيبت صومالية تعيش في السويد في الحادث ايضا. وقال بيلي ابراهيم من ادارة التحقيق الجنائي ان الشرطة تجري تحقيقا في محاولة الاختطاف. وأبلغ ابراهيم رويترز ان التحقيق الأولي أظهر ان الهجوم كان بغية خطف المرأة البيضاء. وأضاف ان الرجال كانوا ثلاثة او اربعة مسلحين ببنادق وقطعوا الطريق امام السيارة التي كانت تقل المرأة البيضاء وبدأوا في اطلاق النار على السائق والآخرين. وأوضح ابراهيم ان المسلحين لم يكونو يريدون قتلها لكنهم ارادوا خطفها فقط.