مانيلا (رويترز) - قال وزير الخارجية الفلبيني يوم الأربعاء إن بلاده من المرجح أن تبقي على قواتها لحفظ السلام في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل لمدة ستة أشهر أخرى بعد أن حصلت على تأكيدات من الأممالمتحدة بشأن سلامة جنودها البالغ عددهم 342 جنديا في منطقة وقف إطلاق النار. وقال الوزير ألبرت ديل روزاريو إن مانيلا راضية عن الإجراء الذي اتخذته الأممالمتحدة بضمان سلامة قوات حفظ السلام الفلبينية بتعهدات بتزويدها بمعدات حماية واسلحة تشمل مركبات مدرعة. وقال ديل روزاريو "على هذا الأساس من المرجح ان نبقى لما بعد 11 أغسطس" مشيرا إلى الموعد النهائي المحدد في خطة الفلبين لسحب قواتها في ظل غياب ضمانات من الأممالمتحدة. وقال انه سيوصي الرئيس بنينو اكينو بالإبقاء على القوات في الجولان ستة أشهر أخرى. ووقعت قوات حفظ السلام وسط تبادل لإطلاق النار بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في منطقة الفصل بين الجانبين السوري والإسرائيلي والتي اتسمت بالهدوء بدرجة كبيرة على مدى 40 عاما. واحتجز نحو 20 جنديا فلبينيا مرتين خلال العام الحالي. وقال ديل روزاريو إن الأممالمتحدة تعهدت بزيادة العدد الإجمالي لقوات حفظ السلام إلى 1250 جنديا بحلول أكتوبر تشرين الأول لتعويض انسحاب قوات النمسا وكرواتيا واليابان بسبب تصاعد العنف. واضاف ان قرارا لمجلس الأمن الدولي خصص ثمانية ملايين دولار لتعزيز الأمن. وتضم قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك التي تراقب وقف إطلاق النار نحو الف من جنود حفظ السلام والعاملين المدنيين من الهند ونيبال وايرلندا وفيجي ومولدوفا والمغرب والفلبين.