قتل 16 شخصا فجر الاثنين عندما فتحت قوات الامن النار على تجمع لانصار الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي امام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، حسبما اعلن تنظيم الاخوان المسلمين. وصرح محمد عارف المتحدث باسم التنظيم لوكالة فرانس برس "لقد قتل 16 شخصا واصيب مئة بجروح عدد كبير منهم اصابته خطرة". وحالت الحواجز التي اقامتها الشرطة العسكرية دون وصول الصحافيين الى المكان. وفي وقت سابق، اكد متظاهرون عبر الهاتف لوكالة فرانس برس ان عناصر الجيش والشرطة اطلقوا رصاصا حيا والقوا قنابل مسيلة للدموع لتفريض اعتصام امام مقر الحرس الجمهوري. وقال احد المتظاهرين "لقد رأيت بأم عيني اشخاصا يتم اطلاق النار عليهم"، مشيرا الى ان قوات الامن عمدت بعدها الى مطاردة عدد من المتظاهرين. واكد المتظاهر ان قوات الامن "تريد طرد المتظاهرين" بعد اعلان هؤلاء الاحد "اعتصاما مفتوحا" امام مقر الحرس الجمهوري. والجمعة قتل اربعة اسلاميين في تبادل لاطلاق النار مع الجيش في المكان نفسه. والاحد احتشد الاف الاسلاميين من انصار مرسي أمام دار الحرس الجمهوري في مصر الجديدة (شرق القاهرة) واغلقوا طريق صلاح سالم، وهو الطريق الرئيسي المؤدي الى مطار القاهرة، في الاتجاهين. واعلنوا انهم سيبقون في "اعتصام مفتوح" امام دار الحرس الجمهوري حتى عودة مرسي الى الحكم.