كتبت صحيفة التايمز مقالا تحدثت فيه عن ترحيل الإسلامي المتشدد أبو قتادة إلى الأردن بعد 8 أعوام من المعارك القضائية. ونوهت الصحيفة بالإنجاز الذي حققته وزيرة الداخلية تيريزا مي، بترحيل أبو قتادة، وهي المهمة التي لن يحققها قبلها 6 وزراء سبقوها في المنصب. وذكرت الصحيفة أن ابو قتادة دخل بريطانيا عام 1993 بجواز سفر مزور، ثم منح اللجوء السياسي في العام التالي.، و اشتهر بخطابه التحريضي، وبتبرير القتل، وقد ايدن في عام 1999 بالمشاركة في هجمات على فنادق ومؤسسات في العاصمة الأردنية عمان. ولم تفلح الحكومات البريطانية المتعاقبة في ترحيله، حيث أن محكمة النقض قررت عام 2008 أن ترحيله قد يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، لأن الأدلة التي قد تستخدم ضده في المحاكمة أخذت تحت التعذيب. وامتدحت الصحيفة المسار الذي اتخذته قضية ترحيل أبو قتادة، حيث ان وزارة الداخلية، في رأي التايمز، لم تلجأ إلى ترحيله بأي وسيلة، وإنما التزمت الطرق القانونية، واحترمتها بحذافيرها، وفي النهاية تم ترحيل أبو قتادة، وهو اليوم في الأردن، من حيث جاء. وتابعت التايمز تقول إن هذه النهاية مشرفة، حيث تم ترحيل إرهابي، بينما تم أيضا احترام الإجراءات القانونية. كما أنه لن يحاكم باستخدام أدلة مأخوذة تحت التعذيب، فقد ابرمت بريطانيا مع الأردن اتفاقية تضمن إجراء محاكمة عادلة. وخلصت الصحيفة في مقالها إلى أن المجتمعات الدستورية ينبغي لها أن توازن بين قيم الحرية ومتطلبات الأمن. وهو يجعلنا، تقول التايمز، نختلف في ممارستنا وتصورنا للمجتمع عن فهم أبو قتادة وممارساته. كتبت صحيفة الاندبندنت في تقرير لها أن حزب النور السلفي في مصر أمام فرصة طالما انتظرها، وهي أن يعوض تيار الإخوان المسلمين في الساحة السياسية المصرية. وتقول الصحيفة إن الإعلان عن تعيين محمد البرادعي رئيسا للحكومة الجديدة، ثم تصحيح الخبر بأن البرادعي لم يعين رسميا، وأن منصب رئيس الحكومة لا يزال شاغرا، إنما كان بسبب تحفظ حزب النور على تعيين البرادعي. وقد تحالف الحزب مع التيار العلماني الليبيرالي الذي ساند عزل الرئيس محمد مرسي. ويختلف السلفيون الذين يشكلون حزب النور مع الإخوان المسلمين. فقد هاجم مرشحو حزب النور مرشحي الإخوان في الانتخابات البرلمانية ووصفوهم في الحملة الانتخابية بأنهم جزء من النظام. ولم يساندوا ترشيح محمد مرسي للرئاسة إلا بعدما انسحب مرشهم من الانتخابات. وظهر الخلاف بينهما جليا عندما ساند حزب النور عزل الرئيس محمد مرسي. ويحتاج معارضو مرسي إلى حزب النور معهم، حتى لا تظهر معارضتهم أنها ليبرالية علمانية. أما تيار الإخوان المسلمين فبدأ يذيع بين الناس، حسب الصحيفة، أن حزب النور باع القضية الإسلامية . كتبت صحيفة الدايلي تلغراف في تقرير لها أن الإسلاميين في مصر يدعون إلى انتفاضة من أجل إعادة محمد مرسي إلى الرئاسة. وتقول الصحيفة إن التجمعات والمظاهرات تتنافس في القاهرة بين مؤيدين للرئيس المعزول، محمد مرسي، ومعارضين له. وقد انتقد المعارضون موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ووصفوه بالمساند للإخوان المسلمين. وقد توجه أنصار مرسي في مسيرات إلى وزارة الدفاع، والحرس الجمهوري، متوعدين بتحرير الرئيس المعزول من الاحتجاز. ولكن الاندبندنت تقول إنهم لم يتمكنوا، لحد الآن، من حشد الجماهير الكافية في الشوارع لإرباك القادة العسكريين، والتيار المعارض للرئيس المعزول، إلا أنهم مصرون على مواصلة الاحتجاج لغاية تلبية مطلبهم. ونقلت الديلي تلغراف عن أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين قوله : نحن على حق ولنا حقوق شرعية، لا تبلى مع الزمن .