قتل 17 شخصا على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأصيب 28 آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف قوات الشرطة الباكستانية في ضواحي بيشاور شمال غرب باكستان. واستهدف الهجوم قافلة للشرطة على الطريق الرئيسي المؤدي الى قرية كوهات قرب المنطقة القبلية التي تعد معقلا لطالبان ومجموعات على صلة بالقاعدة. وتزامن الهجوم مع زيارة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى إسلام آباد. وقالت الشرطة إن معظم الضحايا من المدنيين حيث استهدفت القنبلة قافلة شرطة الحدود وانفجرت في سوق مكتظة بالناس. وقال مسؤول الشرطة شفيق الله خان إن السيارة المفخخة كانت متوقفة في سوق يكتظ بالناس وعند مرور قافلة الشرطة المؤلفة من ثلاث آليات انفجرت وأصابت إحدى سيارات القافلة . وندد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف بالاعتداء قائلا إن باكستان دفعت أكبر ثمن في مجال الخسائر البشرية والمالية ولذلك سنواجه التطرف والإرهاب بحزم أكبر وبتعاون وثيق مع أصدقائنا .