أعلنت الأممالمتحدة أن الجانبين الأمريكي والروسي فشلا في تحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف 2 حول سوريا، وأشارت الأممالمتحدة إلى أن وزير كيري سيلتقي مع نظيره الروسي لافروف الأسبوع المقبل لمناقشة عقد مؤتمر للسلام بشأن سوريا. ذكرت متحدثة باسم الأممالمتحدة أن المحادثات بين الأمريكيين والروس بحضور الممثل الأممي والعربي إلى سوريا فشلت اليوم الثلاثاء (25 يونيو/ حزيران 2013) فشلت في تحديد موعد لمؤتمر بشأن النزاع السوري وقائمة المشاركين فيه. والتقى الأخضر الإبراهيمي مبعوث جامعة الدول العربية والأممالمتحدة المشترك مع غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي ووكيلة وزارة الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان في جنيف في الوقت الذي لم تقرر فيه المعارضة حتى الآن من الذي سيمثلها في محادثات جنيف للسلام. وأضافت المتحدثة أن المحادثات الثلاثية للتحضير للمفاوضات بين النظام السوري والمعارضة حول عملية انتقال سياسي كانت محادثات 'بناءة'. وأعلنت الأممالمتحدة اليوم الثلاثاء أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات النزاع السوري. وقالت الأممالمتحدة في بيان إثر محادثات جنيف تمهيدا لانعقاد مؤتمر دولي حول سوريا إن 'المجتمعين أبلغوا بأن الوزيرين لافروف وكيري سيلتقيان الأسبوع المقبل'. وأضاف البيان أن 'المحادثات كانت بناءة وتركزت على سبل ضمان عقد مؤتمر جنيف حول سوريا بأفضل فرص نجاح'. بيد أن الأخضر الإبراهيمي أعرب قبل انطلاق اجتماع اليوم الثلاثاء عن شكوكه إزاء إمكانية عقد المؤتمر في هذا الموعد، معللا ذلك بأن المعارضة السورية غير مستعدة بعد. وحذر الإبراهيمي من استمرار تصعيد النزاع في سورية واتساع مداه في المنطقة بأكملها ، معربا عن أمله في أن تكون الولاياتالمتحدة وروسيا واعيتين لهذا الأمر، وأن وتتصرفا وفقا لذلك. وأعرب الإبراهيمي مجددا عن معارضته لتوريد أسلحة سواء للحكومة السورية أو المعارضة. وكانت الجولة الأولى للمشاورات الثلاثية التي عقدت في جنيف في الخامس من الشهر الجاري قد فشلت في تنسيق كل المواقف والاتفاق على الإطار الزمني والإجراءات الخاصة بالمؤتمر الذي يهدف إلى إطلاق عملية التسوية السلمية للنزاع الدائر في سورية. وكانت القضيتان الرئيسيتان مثار خلاف تتعلقان بتشكيل تمثيل المعارضة وقائمة الدول التي يتعين دعوتها للمشاركة في المؤتمر. م. أ. م/ أ.ح (د ب أ، أف ب)