اعلنت رئاسة جنوب افريقيا السبت ان الرئيس السابق نلسون مانديلا الذي بدأ اسبوعه الثالث في مستشفى ببريتوريا اثر اصابته بالتهاب رئوي ما زال في حالة "خطيرة" لكنها "مستقرة". واعلن ماك مهاراج الناطق باسم الرئيس جاكوب زوما ان مانديلا "ما زال في حالة خطيرة لكنها مستقرة وفي المستشفى". ونقل مانديلا (95 سنة) الذي اصبح اول رئيس اسود في جنوب افريقيا بعد ان امضى 27 سنة في السجن في عهد نظام الفصل العنصري، الى المستشفى في بريتوريا منذ الثامن من حزيران/يونيو اثر اصابته بالتهاب في الرئة. ورفض المتحدث التعليق على ريبورتاج بثته قناة سي.بي.اس الاميركية جاء فيه ان مانديلا "لم يعد يتفاعل" وانه "لم يفتح عينيه منذ يومين". واكتفى بالقول ان "المعلومات المسموح بها حول صحة ماديبا (مانديلا) تاتي فقط من الرئاسة استنادا الى تقارير الاطباء". وافادت سي.بي.اس ان سيارة الاسعاف التي كانت تنقل نلسون مانديلا الى المستشفى في الثامن من حزيران/يونيو اصابها عطل فتعين ارسال سيارة اخرى، وقالت الرئاسة ان صحته لم تتعرض للخطر بسبب هذا الحادث. واوضحت سي.بي.اس ان محرك سيارة الاسعاف التي كانت تنقل الرجل الرمز في مكافحة نظام الفصل العنصري، تعطل في الطريق بين منزله في جوهانسبورغ ومستشفى بريتوريا وظلت السيارة معطلة اربعين دقيقة في انتظار سيارة اسعاف اخرى. وكانت الثانية "مجهزة تماما وفيها اختصاصيون وممرضات للعناية الفائقة" كما قال مهاراج مؤكدا ان "كل الاجراءات اتخذت كي لا تتأثر العناية الطبية للرئيس السابق بهذا الحادث الذي لم يكن متوقعا". وما زال افراد عائلة مانديلا يزورونه في المستشفى حتى ان ابنته السفيرة زيناني موسيزوي دلاميني ادلت بمعلومات ايجابية الاثنين عندما قالت انه "على ما يرام". ن جانبه قال الرئيس السابق ثابو مبيكي الخميس "اظن انه يجب ان لا يتحدث احد عن فكرة ان نلسون مانديلا سيموت قريبا، فهو لن يموت".